بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

شارك

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

بذريعة البحث عن عناصر من “داعش”..مخابرات النظام تسرق مواشي الأهالي في الرقة

جسر – الرقة

داهمت قوات النظام الأمنية، خيام البدو على طريق الرصافة-الطيبة بريف الرقة، وسرقت أعداداً من مواشيهم، وذلك يوم أمس الجمعة 26 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقالت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، إنّ “عناصر من المخابرات الجوية والأمن العسكري داهموا بعض الخيام للبدو قرب قرية أبو الكالات على الطريق الواصل بين الرصافة والطيبة جنوبي الرقة، بحجة البحث عن عملاء لـ”تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش).

وأفاد الأهالي، أنّهم فقدوا على إثر المداهمة أكثر من 30 رأس من الماشية من أصل 80 كانوا يمتلكونها، ولم يتم تسجيل أي حالة اعتقال.

وقالت “عين الفرات”: “أقدم العناصر على تفتيش الخيام والعبث بمحتوياتها بحجة البحث عن الأسلحة وأجهزة الاتصال، بالإضافة لتفقد الثبوتيات، ليتبين أن العملية ما هي إلا للتمويه على عمليات سرقة الماشية من أماكن تجميعها”.

الجدير بالذكر، أنّ مخابرات النظام اتبعت هذا الأسلوب في أكثر من مرة وأكثر من مكان، حيث تتخذه ذريعة لسلب المواطنين أرزاقهم ومصدر عيشهم، ففي ريف السبخة شرقي الرقة، وقعت ذات حادثة مشابهة، في 2 من شهر تشرين الجاري، حيث فقد الأهالي حينها 18 من رؤوس ماشيتهم.

 

 

شارك