جسر:متابعات:
كشف قياديان في “مسد” الجناح السياسي لقسد تفاصيل جديدة للاتفاق الموقع مع “منصة” موسكو في روسيا، ممثلة بقدري جميل رئيس “حزب الإرادة الشعبية”، كذبا من خلالها تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتعلق بالاتفاق.
وأكد كل من سنحريب برصوم عضو المجلس الرئاسي في “مسد” وإلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لها أن روسيا أيدت الاتفاق الموقع في موسكو بين مسد وحزب الإرادة الشعبية، وتوقع برصوم أن تلعب روسيا دورا كبيرا في إشراكهم بمحادثات الحل السياسي حول سوريا.
وقالت إلهام أحمد يوم أمس الثلاثاء، في تصريح لشبكة “نورث برس” المحلية إن روسيا “أيّدت” مذكرة التفاهم التي قاموا بتوقيعها مع حزب الإرادة الشعبية”.
أما برصوم كان قد أكد ما جاء على لسان إلهام أحمد، وقال: “إن روسيا دعمت مذكرة التفاهم التي قدموها لوزير الخارجية الروسية لافروف عقب الإعلان عن التفاهم الذي وقع في موسكو”.
ومن خلال هذه الرواية يتضح زيف ادعاءات وزير الخارجية الروسي حول الاتفاق خلال مؤتمر صحفي جمعه مع وزير خارجية نظام الأسد في دمشق الإثنين 07/ أيلول، حين زعم أن مشروع الاتفاق وضع دون مشاركة موسكو.
وقال ” إننا في روسيا وخلال كل سنوات الأزمة السورية كنّا نوفّر منصّة موسكو لمختلف القوى السورية ولعلّه بسبب عدم وجود منصّة أفضل حالياً اختار مسد ومنصّة موسكو، روسيا لإجراء هذه المشاورات”، مضيفا أنه “تم وضع مشروع الاتفاقية دون مشاركة موسكو” على حد تعبيره.
يذكر أنه في مطلع شهر أيلول الحالي جرى توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطي و حزب الإرادة الشعبية في العاصمة الروسية موسكو تضمنت الإقرار بمركزية القرار فيما يتعلق بالدفاع والخارجية والاقتصاد في دمشق ولامركزية بإدارة الشؤون المحلية، دون تحديد نوع اللامركزية إن كانت سياسية أو إدارية.