بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

شارك

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

بشار الأسد: العلمانية لا تفصل الدين عن الدولة والليبرالية هي الخطر!

جسر – متابعات

حضر رأس النظام “بشار الأسد” اجتماعاً دورياً موسعاً عقدته وزارة الأوقاف في حكومة النظام في جامع عثمان بمدينة دمشق، بمشاركة مشايخ ورجال دين يعملون ضمن ملاك وزارة الأوقاف في حكومة الأسد.

وقال رأس النظام في كلمة له خلال الاجتماع، إن “ما يحدد قدرة المجتمعات على مواجهة العواصف الهدامة هي عوامل الاستقرار وتحصينه من الاختراقات الفكرية” وأوضح الطريقة التي يقيس من خلالها تمسك المجتمع بالدين قائلاً: “قياس تمسك المجتمع بالدين يكون من خلال قياس أخلاق المجتمع وسلوك أبنائه”.

أما القضايا الأمنية والمعيشية التي يعاني منها الشعب السوري فيرى رأس النظام، أنها تزول بزوال الأسباب التي كانت سبباً بوجودها. وأعطى الأولوية للقضايا العقائدية والفكرية التي وصفها بأنها مزمنة.

وعن وجهة نظره بالكيفية التي ينتصر فيها الدين، قال: “الدين ينتصر بالتطبيق وليس بالغضب من خلال الوصول الى مقاصد الدين للوصول إلى مجتمع سليم وعندها ينتصر الدين”. ووصف الأنبياء بقوله “الأنبياء أكبر من أن يهانوا وأكبر من أن يستضعفوا ولا نقبل أن الرسول أهين أو مس، والرسول رمز مقدس لكي نقتدي به وليس فقط لكي نحبه”، في إشارة منه للرسومات الكاريكاتورية في فرنسا.

وتحدث رأس النظام عن الأشياء التي يمكن أن تسبب الألم للنبي “لو عاد الزمن، ما هي الأشياء التي ربما تؤلم النبي؟ هل يؤلمه أكثر كلام بعض السفهاء أم ارتكاب الكبائر؟” وأضاف أن “التصدي يبدأ بمعرفة العدو الحقيقي وأين يتواجد والحقيقة أي عدو لايأتي من الخارج وعبر التاريخ لم يحصل أن عقيدة انهارت بهجوم خارجي بالعكس تماما”.

وحدد رأس النظام المصادر التي يأتي منها الخطر بقوله: ” الخطر يأتي دائما من الداخل ومن أتباع الدين ومن أتباع العقيدة ويبدأ بالتخلف والتطرف والتعصب وعدم قدرة أبنائها على التفكير السليم”، وتابع قائلاً ”النقطة الأهم هي تحديد هوية العدو الحقيقي هنا تكمن المشكلة.. وهو تيار الليبرالية الحديثة وهو يختلف عن الليبرالية، وبدأت تتطور الليبرالية الحديثة منذ 5 عقود بشكل خبيث وتدريجي وأساس منهجيتها هو تسويق الانحلال الأخلاقي بشكل كامل وفصل لانسان عن أي قيم أو مبادئ أو عقائد مثل تسويق المثلية الجنسية والمخدرات”.

وتابع رأس النظام فهمه للليبرالية مضيفاً: ” الليبرالية الحديثة تفصل الانسان عن إنسانيته وقيمه وعقائدة وعندها يقود الانسان المال والغريزة حيث تسهل قيادته بالاتجاه المطلوب، ومنهجيتها تحويل المرجعية الجماعية إلى مرجعية الفرد.هناك خلط بين الليبرالية الحديثة والعلمانية، والهجوم الذي يحصل والطروحات الشاذة هي الليبرالية الحديثة وليس العلمانية ويجب أن نميز بينهما.”

ويعود رأس النظام ليوضح رؤيته للدين والتعصب ويقول: “التدين هو الذي يواجه التعصب، وهذه النقطة المضيئة في سوريا أن المؤمن الحقيقي هو من واجه التعصب والتطرف”.

ولم ينس رأس النظام اللغة العربية، التي اعتبرها الحامل الفكري والثقافي للمجتمع، قائلاً: “اللغة العربية حامل الفكر والثقافة وعندما تضعف وكلنا نرى ذلك بشكل مخيف، فيجب أن نعرف أن هناك غربة بين الانسان وثقافته ونفس الشيء بالنسبة للقرآن الكريم”.

وفي شرحه لمفهوم الدين والدولة قال رأس النظام  “سُئلت كيف يمكن فصل الدين عن الدولة. قلت ممكن في حالة واحدة، عندما نفصل الدين عن المجتمع لأن الدولة تتجذر حيث يتجذر المجتمع، وعندما ينفصل المجتمع عن الجذور تنفصل الدولة ومجتمعاتنا.. وجزء من هذا الطرح خبيث من الخارج وجزء عن سذاجة ولابد من محاورتهم والشرح والجواب واضح”.

كما شرح رأس النظام للحضور مفهوم العلمانية فقال: “هناك خلط أن جوهر العلمانية فصل الدين عن الدولة وهذا خاطئ فالعلمانية هي حرية الأديان واحترام الأديان وهذا من صلب ديننا”.

وكشف رأس النظام عن موضوع خطير حسب قوله “هناك موضوع خطير يرتبط بالليبرالة الحديثة ويمس صلب المجتمع وهو 3 مواضيع: الأول يشكك بعروبة سوريا وبلاد الشام، والثاني يشكك بعروبة القرآن، والثالث يشكك بعروبة الرسول. والهدف ضرب العروبة والإسلام”.

ولم يذكر رأس النظام في معرض كلمته المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأمنية، التي تسببت بهجرة نصف سكان سوريا، بينما بقي الجزء المتبقي حبيس السجون، أو ضحية التهجير القسري، كما لم يوضح الحكم الشرعي الذي ينص عليه الدين، فيما يخص المعتقلين أو ضحايا التعذيب، ناهيك عن مئات الألوف من الضحايا المدنين.

شارك