جسر: ترجمة:
كشفت صحيفة روسية أن رأس النظام، اشترى لزوجته أسماء الأسد، لوحة للفنان ديفيد هونكي، بقيمة ٢٣.١ مليون جنية استرليني أي ما يعادل، ٣٠ مليون دولار، وتحمل اللوحة اسم “سبلاش”.
وأشارت صحيفة “روسبالت الروسية”إلى أن اللوحة تعود لفنان بريطاني شهير، وبيعت في مزاد، وقد اشترى الأسد هذه اللوحة من أجل تزيين أحد القصور الفاخرة التي تملكها زوجته.
وأشارت الصحيفة إلى أن شراء قطعة فنية معاصرة، باهظة الثمن من أحد مزادات لندت، كانت مؤشراً على فساد كبار القادة السوريين.
ونوهت الصيحفة إلى أن أقارب الأسد يمتلكون معظم الأصول السورية، لذا فإن رامي مخلوف وهو أغنى رجل أعمال، تزيد ثروته عن خمسة مليارات دولار، وعندما استلم بشار الأسد السلطة، زادت ثروة عائلته بشكل كبير، وتمكنت عشيرة الأسد من القضاء على المنافسين.
وبينت الصحيفة، وفقاً لفاينانشال تايمز، أن بيانات التسجيل تؤكد أن الشقيقين رامي وحافظ مخلوف يمتلكان ٢٠ شقة في موسكو بقيمة ٤٠ مليون دولار، ويستخدمها الأسد كاحتياطي.
ووفقاً لخبراء، فإن فساد السلطات السورية، أوقع البلاد في حالة من الفوضى، حتى بعد هزيمة تنظيم داعش، المحظور في روسيا، لم تتحسن الحياة في البلاد، وبحسب الصحيفة فإن المساعدات الإنسانية للسكان المحليين، تستمر في الوصول إلى سورية، في حين يستحم، المسؤولون ورجال الأعمال السوريين المقربين من الأسد، في رفاهية، ويبيعون الموارد الطبيعية التي يمتلكلها السوريون لصالحهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهبوط الكارثي في العملة المحلية، وزيادة أسعار الوقود، تضيف الوقود إلى النار، ولم تشر الصحيفة إلى تاريخ شراء اللوحة، إلا أن ذلك لم يحدث فرقاً لدى المتابعين لأخبار الشأن السوري، إذ أن الشعب السوري كان وما يزال يعاني من الفقر، حتى قبيل اندلاع الثورة السورية.