جسر – متابعات
أصدر بشار الأسد، أمس الاثنين، أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين)، بحسب ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
ويستهدف قرار إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لجيش قوات النظام، كل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر، حتى نهاية الشهر الحالي ضمناً.
وذكرت الوكالة أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أيلول القادم.
ويأتي ذلك مع انحسار عمليات النظام العسكرية على الأرض، بدعم من الطائرات الحربية الروسية، واكتفاء قوات المعارضة بالسيطرة على إدلب وأجزاء من ريف حلب، فضلاً عن تطور عمليات التطبيع بين نظام الأسد والدول العربية وتركيا.
والجدير بالذكر أن المرحلة الثالثة من المبادرة العربية للحل السياسي في سوريا، تشمل إعلان النظام انتهاء العمليات العسكرية المتعلقة بـ”النزاع المسلح”، باستثناء التدريب القتالي ضد جهات تحددها الأمم المتحدة، وفق ما نشرت مجلة “المجلة” الشهر الماضي.