بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

شارك

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

بعد أزمة القطاع التعليمي.. أزمة وقود تهدد أطفال الشمال السوري على أبواب الشتاء

جسر: إدلب:

أطفال إدلب/انترنت

مع بداية فصل الشتاء، تعاني مناطق الشمال السوري المحرر، في إدلب على وجه الخصوص، من نقص حاد في المحروقات، ما تسبب بأزمة طالت مادة “المازوت” المستخدمة في التدفئة، بسبب شح المعروض منها في اﻷسواق.

وترجح مصادر أهلية أن يكون السبب وراء ذلك، إيقاف “قسد” لعمليات نقله من مناطق حقول النفط التي تسيطر عليها، لكن المؤكد أن سعر برميل “المازوت” أخذ بالارتفاع في إدلب مع بداية عملية “نبع السلام”، وبعد أن كان 60 ألف ليرة سورية للبرميل الواحد، أي ما يعادل 100 دولار، وصل مؤخراً إلى 100 ألف ليرة سورية، ما يعادل 190 دولار، وهو الضعف تقريباً.

مصادر محلية أفادت، أن “قسد” حصرت عمليات نقل الوقود من مناطق سيطرتها إلى المناطق المحررة بشركات “القاطرجي”، والتي تعاني مؤخراً من عقوبات أمريكية إضافة إلى استهداف خزاناتها من قبل “داعش” أثناء عبورها البادية، في أكثر من مرة كان آخرها قبل يومين، اﻷمر الذي يفاقم اﻵزمة.

لكن مصادر عسكرية في مناطق “درع الفرات” أفادت، أن المدعو “محمد خليفة”، والذي يقوم بنقل المحروقات من مناطق شرق الفرات إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، يحتكر كميات هائلة من الوقود، قالت إنها تبلغ 200 خزانا، وأنه يقوم بتجميعها عند “تلة عيشة” التابعة لمنطقة الراعي، وأن خزانات الوقود مازالت متوقفة في تلك المنطقة منذ ما يزيد عن عشرة أيام، ما تسبب بأزمة في مناطق “درع الفرات” أيضا.

وأمام حيرة السكان المقبلين على فصل الشتاء، وتصاعد شكواهم ومخاوفهم من العجز عن تدفئة أطفالهم خلاله، بينت مصادر في “الجيش الوطني” أن اﻵخير مستمر بالسماح لخزانات الوقود بالعبور، وأنه لم يمنع حتى اﻵن أي شحنة من الوصول.

أزمة المحروقات تهدد أطفال إدلب والشمال السوري على أبواب شتاء قارس، بعد أن أغلقت عدة مدارس أبوابها في وجوههم؛ إثر توقف الجهات المانحة عن تقديمها الدعم للقطاع التربوي في المناطق المحررة.

شارك