جسر: متابعات:
تعرض الطبيب عثمان الحسن، أحد الكوادر الطبية العاملة في الشمال المحرر، ليل أمس، لإطلاق نار وتوقيف لمدة ساعات من قبل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام.
ونشرت هيئة تحرير الشام اليوم توضيحاً حول ما جرى فذكرت أنه أثناء قيام إحدى الدوريات التابعة للجهاز بمتابعة ورصد خلية خطف بالقرب من منطقة الدانا شمالاً، وصلت معلومات عن سيارة جيب يركبها الخاطفون لاستلام المال (كفدية) للتبادل على أحد المخطوفين، وتطابقت المواصفات من ناحية الشكل واللون والمكان مع سيارة الدكتور عثمان.
ولفتت الهيئة إلى أن القوة حاولت إيقافه لمعرفة الجهة الخاطفة التي تقف وراء العمل، ظناً منهم أن من يستقل السيارة هم مجموعة من الخاطفين حسب المعلومات والمواصفات الواردة، فامتنع الطبيب عن التوقف وحاول الفرار، وقام بالاشتباك مع الدورية فأطلقت الدورية الرصاص على عجلات السيارة وأصيب الطبيب بطلق ناري.
وأثناء نقله للمشفى تعرض لبعض الإساءة من قبل أحد أفراد الدورية لاعتقادهم أنه الخاطف.
وذكر موقع “الحل” السوري” أن دورية تابعة لهيئة تحرير الشام، اقتحمت مشفى باب الهوى الحدودي واعتقلت الطبيب رخم التحذيرات بعدم نقله نظراً لإصابته، إلا أنها قامت باقتياده إلى جهة مجهولة لتعيديه بعد عدة ساعات.
وذكرت الهيئة في توضيحها، أنه تم إخلاء سبيل الطبيب عثمان بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات، وتأكيد أنه لا علاقة له بالحادثة، وأن سبب اشتباكه مع الدورية هو ظنه أنها عملية خطف له لذلك قام بالدفاع عن نفسه.
واعتذرت الهيئة من الطبيب وأهله، عن الخطأ الذي صدر من عناصر الدورية، متمنية له الشفاء، مؤكدة أنها على استعداد لتنفيذ كل ما يصدر بحق أفراد الدورية لدى القضاء الشرعي.