بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

شارك

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

بعد أيام من تهديد المتعاملين مع قسد.. “داعش” تغتال رئيس بلدية الجرذي بريف دير الزور

جسر: ريف دير الزور:

قتل نهار أمس محمد موسى الصالح، رئيس المجلس البلدي في بلدة الجرذي في ريف دير الزور الشرقي، لدى اطلاق النار على سيارته في بلدة ذيبان المجاورة من قبل مجهولين يستقلان دارجة نارية، لاذا بالفرار، ويعتقد أنهما من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال مراسل جسر في ريف دير الزور الشرقي، إن عملية أخرى طالت في اليوم ذاته رمضان الزكي، وهو مسؤول محلي يتبع لقسد في منطقة ذيبان أيضاً، حيث قتل أحد مرافقيه، وأصيب كل من الزكي وشخص آخر.

وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي والغربي، عمليات استهداف وتصفية وقتل لمنتسبي قوات سورية الديمقراطية المحليين، وأعضاء مدنين في الادارة الذاتية.

وكان مجهولون يعتقد أنهم خلايا سرية لتنظيم “داعش”، قد علقوا لوائح إسمية للمئات من منتسبي “قوات سورية الديموقراطية” وموظفيها المدنيين، ولأشخاص على صلة بنظام الأسد، على مداخل المساجد. وطُلِبَ من أولئك إعلان “التوبة الصريحة” في المسجد، والتبرؤ من “قسد”، وترك أي عمل مرتبط بها، تحت طائلة القتل.

القوائم تضم اسماء نحو 300 شخص، ممن “وقعوا في ردة موالاة النصيرية والمجالس الكردية والالتحاق بصفوف الملاحدة”، بحسب المنشورات، وهم مطالبون “بالتوبة قبل القدرة عليكم ولكم منا الأمان والصفح والإحسان”، وإلا “سنخطفكم في الطرقات وفي الأسواق وفي المساجد حتى، وسندخل عليكم البيوت ولنهدمنها فوق رؤوسكم “. وأضافت المنشورات: “واعلموا أنا نراكم ولا ترونا فاعلنوها توبة من كل ردّة في المساجد وأمام الناس، فمن تاب فقد عصم دمه وستأتينا أخباره ونتبين من حاله أصدق أم كان من الكاذبين ومن لم يتب فقد أباح دمه وليس له عندنا إلا السيف”.

وبقيت المنشورات معلقة في أماكنها لوقت طويل، نظراً لأنها تضمنت ملاحظة جانبية تقول: “من يزيل هذه الورقة فلا يلومن إلا نفسه”. والمنشورات مذيلة بتوقيع “ديوان الأمن” في “ولاية الخير”؛ ديرالزور.

 

شارك