جسر – متابعات
أدانت “الحكومة السورية المؤقتة” إعدام شخصين دون محاكمة، وسط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، متعهدة بمتابعة القضية وملاحقة المتورطين والقبض عليهم.
وقالت “المؤقتة” في بيان لها اليوم الخميس إن “هذا العمل إجرامي يتنافى مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان التي تلتزم بها، ويعتبر إجراماً غير مبرر بأي حال من الأحوال، بغض النظر عن حجم الألم والخسائر التي أسفر عنها التفجير الذي وقع في اعزاز”.
وأشارت إلى أنها أخطرت وزارة الدفاع والجهات الأمنية والقضائية المختصة بملاحقة الجناة، وإلقاء القبض عليهم، تمهيداً لتقديمهم للعدالة.
وكانت قد أفادت مصادر محلية، أن عناصر ملثمين من فصيل “الجبهة الشامية” أقدموا اليوم، على إعدام الشابين رمياً بالرصاص.
وذكرت المصادر أن الشخصين كانا معتقلين لدى الفصيل، ولم تتم محاكمتهما قبل عملية الإعدام.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، بثت “الجبهة الشامية” اعترافات للشخصين، الذين قالا إنهما نفذا التفجير في سوق شعبية وسط أعزاز، لقاء مبالغ مالية حصلوا عليها من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وشهدت مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” جرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال وتفجيران عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، في ظل فوضى أمنية مستمرة.
وأدان سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، استمرار الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها فصائل “الجيش الوطني” في مناطق سيطرتها بسوريا، وتبعيتها الكاملة لتركيا، مطالبين بوضع حد لهذه الفوضى والتبعية.