بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

شارك

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

بعد بلوغها 85 عاماً.. “أم سهيل” فلسطينية تحصل على إجازة جامعية وتقول: “العمر مجرد رقم”

جسر – متابعات

نالت امرأة فلسطينية درجة الإجازة الجامعية من كلية العلوم الشرعية، وقد بلغت من العمر 85 عاماً.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إنّ “آخر مرة انتظمت فيها فيها الجدة الفلسطينية “جهاد بطو”التي تبلغ من العمر 85 عاماً في صف دراسي بالمدرسة عندما كان عمرها نحو 12 عاماً، واضطرت بعدها لترك المدرسة بسبب نزوح الفلسطينيين عام 1948.
وبعد مرور عشرات السنين من تركها التعليم النظامي، تخرجت الحاجة جهاد (أُم سهيل) أخيراً في الجامعة وحصلت على درجة علمية جامعية من كلية العلوم الشرعية في كفر برا التي كانت التحقت بها عام 2018، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وكانت أُم سهيل، وهي من مواليد نابلس عام 1936 وتزوجت في الناصرة، معتادة على الدراسة مع أبنائها، وبمرور الزمن حصلت على دورات تعليمية في اللغات والدين والرياضيات”.

وأضافت الصحيفة، أنّ “الجدة عادت، وهي أُم لسبعة أبناء، للانتظام في التعليم مجدداً وعمرها 81 عاماً لتثبت للعالم أن العمر مجرد رقم… وأخيراً حققت حلمها باعتمار قبعة وثوب التخرج الفضفاض هذا العام بعد حصولها على درجة جامعية في العلوم الشرعية”.

من جانبها قالت “جهاد بطو” بلهجتها الفلسطينية: “واجتني فرصة إني أتعلم، كل ما أجي أسمع يعني وين فيه تعليم أروح أتعلم. هسا لما رحت على كفر برا آخر مرة كل اللي بيعرفوني أني بحب العلم ودايماً بقرا كتب جانبية يعني مش كتب منهجية، قالوا لي فيه عندك تعليم كذا كذا في كفر برا بتحبي تتعلمي قلت وين ما كان بحب أتعلم سجلوني صاحباتي هن اثنتين صاحباتي سجلوني ورحت أتعلم»”.

الجدير بالذكر، أنّ “بطو” استطاعت أنّ تتعلم التعامل مع جهاز الكمبيوتر وبرامجه الحديثة مثل “الزوم” وذلك بسبب جائحة “كورونا” واضطرارها التعلم عن بعد، وعن ذلك قالت: “المراحل الأولية كنا نتعلم نكتب ونقرا ونعمل وظيفة (واجب) ونقدمها للأستاذ. المراحل الأخيرة اجت الكورونا، صرنا نتعلم… أولادي شروا لي كومبيوتر وعلموني على الزووم صرت أحل الوظايف (الواجبات) كلها على الزووم. بعدين اجت الامتحانات عملنا كل الامتحانات على الزووم والحمد الله وكل الامتحانات نجحت فيها”.

وختمت الجدّة “جهاد بطو” بالقول: “أنا بحب العلم وأنا صغيرة، وأنا صغيرة صغيرة بحب العلم، كنت شاطرة دايماً، دايماً شاطرة، دايماً أولى. هسا ظليتني بتعرف لما خلفت الأولاد والتهيت بالأولاد وعشاني بحب العلم صرت أتعلم معاهن، أمسك الكتاب وأدرس الدرس وأحفظه وأسمعلهن إياه. ظليت معاهن لوصل صف 12. صف 12 بطلت أقدر أكمل معاهن، هن فاتوا الحمد الله، فاتوا كلهن جامعات هسا صرت أروح عند أولاد أخوي”.

وأضافت : “بحب العطاء كثير بكل المجالات، بحب أعطي وحاسة أني بعدني بقدر أعطي وما زالني بعطي مبسوطة أنا”.

شارك