بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

شارك

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

بعد توقف المؤسسات الداعمة … بمبادرة ذاتيه شباب العيس يساعدون الفقراء والمحتاجين

مراسل حلب/ جسر

أسس عدد من شباب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي وبمبادرة ذاتيه صندوق للتكافل من أجل مساندة المحتاجين والفقراء في ظل توقف المؤسسات الداعمة وترك الاهالي لمصيرهم.

ينطلقعبد الرزاق الجاسم وهو عامل صحة مجتمعية في مركز العيس الصحي بعد انتهاء عمله في المركز ، لعمله التطوعي في صندوق التكافل الاجتماعي في بلدة العيس جنوب حلب ، حيث يقوم مع عدد من زملائه من فريق الصندوق بجمع التبرعات من الناس ميسوري الحال لصالح الصندوق، ليقوموا بتوزيعه لاحقاً للفقراء والمحتاجين من مقيمين ونازحين .

وعن مبررات تأسيس صندوق التكافل يقولعبد الرزاقلصحيفة جسر: بعد عودة أهالي بلدة العيس من النزوح الذي دام قرابة ثلاث سنوات، أصبحت أوضاع الناس أغلبها سيئة، حيث يوجد دمار كبير في البلدة، وبسبب غياب دعم المنظمات الإنسانية الذي انخفض بشكل كبير في الآونة الأخيرة، من هنا انطلقت فكرة مبادرة تأسيس صندوق التكافل بجهود عدد من الناشطين والشباب الجامعيين في بلدة العيس.

وتابع عبد الرزاق قائلاً :إننا نعمل منذ سبعة أشهر بجهود ذاتية لجمع الأموال من أعضاء الصندوق ومن ميسوري الحال والمغتربين والتجار والموظفين وأصحاب المحال التجارية ، حيث نقوم بكفالة العوائل الفقيرة والمحتاجة في بلدة العيس من مقيمين ونازحين، نقدم حسب المبالغ المتوفرة لدينا السلل العينية والتقدمات النقدية والخبز والمياه والأدوية والمتابعات الطبية بشكل مجاني لهذه العوائل، حيث إننا نقوم بشكل دوري بإحصاء العوائل الفقيرة وتنظيم سجلات خاصة بها لمساعدتها مستقبلاً، وذلك وفق أولويات ومعايير يتم تحديدها ودراستها من قبل فريق الصندوق.

ويأمل عبد الرزاق ورفاقه من أعضاء الصندوق أن يستطيعوا سد جزء من الحاجة الكبيرة التي يعنيها سكان البلدة، وهو يدعو بشكل دوري ميسوري الحال من أبناء البلدة في الداخل أو المغتربين للوقوف إلى جانب إخوانهم الفقراء، وخصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة نتيجة حملات النزوح الكبيرة مؤخراً من أرياف حماه وادلب، وأن شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء.

هذا وتنتشر في شهر رمضان المبادرات المجتمعية في مناطق الشمال السوري المحرر لمساعدة الناس المحتاجين، خصوصاً في ظل حملة النزوح الكبيرة التي شهدتها أرياف حماه الشمالي وإدلب الجنوبي نتيجة الحملة العسكرية التي أطلقها قوات النظام بدعم مباشر من قبل روسيا.

شارك