بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

شارك

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

بعد موتهم في سجلات النظام.. خرجوا أحياءً من سجونه بموجب العفو الأخير

جسر – متابعات

تبلّغت عدد من العائلات السورية بوفاة أبنائهم داخل سجون النظام في وقتٍ سابق، لكنهم فوجئوا بخروجهم مع المعتقلين المفرج عنهم بموجب العفو الأخير الذي أصدره رأس النظام “بشار الأسد.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عائلة أحد المعتقلين قولها، إنّ نجلها معتقل منذ عشرة أعوام، وأنها تبلّغت قبل عامين بوفاته داخل السجن، وشاهدت اسمه مدرجاً في قوائم معتقلين توفوا في السجون جرى تعميمها على دوائر الإدارات المحلية في المحافظات، كما تسلَّمت بطاقته الشخصية.

وأضافت العائلة أنها منذ ذلك الوقت، فقدت الأمل في أن يكون ابنها على قيد الحياة، ولم تكترث لمرسوم العفو الجديد، لكن مَن بقي من أفراد العائلة على قيد الحياة تفاجأوا بعودته مطلع الشهر الجاري.

وأشارت العائلة إلى أن حالة الذهول الممزوجة بالفرح، التي أُصيب بها أفراد العائلة لدى مشاهدة ابنهم المعتقل، دفعت بعضهم إلى التدقيق بشكل كبير في ملامحه للتأكد من أنه هو فعلاً، بينما هو، ورغم سقمه وتعبه الشديد الذي بدا عليه، راح يردد أسماء والده ووالدته وإخوته وأخواته وبعض أسماء أعمامه وأخواله وأجداده.

الجدير بالذكر، أنّ سلطات النظام لا تسلّم جثة المعتقل المتوفى لذويه، وتكتفي بأفضل الأحوال بتسليمهم ثبوتياته الشخصية.

 

 

 

شارك