بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

شارك

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

بعد نحو سنة من “المصالحة”: أين أضحى سلاح فصائل حوران؟

درعا: جسر:

لم تكن المعلومات و الأخبار عن مصير سلاح فصائل درعا بعد فرض النظام سيطرته على المحافظة عليه سراً مبهماً، ولكن مع مضي الوقت تتكشف بعض الخبايا والمعلومات الإضافية، أو تظهر معطيات جديدة.

وأكد مصدر مطلع في درعا، أن نحو ٥٠ فصيلاً مقاتل، تملك شتى أنواع الأسلحة، قد سلمت مالديها منه، بشكل كامل أو جزئي.

وأفاد المصدر أن بعض الفصائل قامت بإخفاء جزء من سلاحها أو دفنه على عمق عدة أمتار تحت الأرض، لتحاشي كشفه بأجهزة كشف المعادن، لكن النظام تمكن من الاستدلال عليه عبر عملاء له في صفوف تلك الفصائل، مثل سلاح أحرار الشام الذي تم الكشف عنه في تل الحارة، و سلاح فرقة 18 آذار الذي عثر عليه النظام في بلدة نصيب الحدودية عن طريق عملاء للنظام أيضاً، ويعتقد أن بعض الفصائل نجحت حتى الآن في إخفاء جزء من سلاحها في أنفاق تحت الأرض، أو في آبار مهجورة.

و أشار المصدر ذاته أن بعض الفصائل تم تدمير جزء كبير من سلاحها اثناء المعارك، و تم تسليم ما تبقى منه للنظام من قبل قيادات تلك الفصائل مثل فصائل المدينة و فرقة الحق و بعض من فصائل إنخل و نوى و قسم من سلاح الأبابيل و قوات الحسم و فصيل أسود السنة الذي تم تسليم سلاحه عن طريق قائده الملقب بالجبل و فصيل الفلوجة الذي  اشرف قائده سليمان قداح على سلاحه و فرقة القادسية التي سلمت سلاحها عن طريق قائدها الملقب بالوحش.

و أوضح المصدر ذاته أن هناك عدة فصائل قامت بترك سلاحها في المقرات والمستودعات الخاصة، بها أو تركت سلاحها في الشوارع مثل جيش الثورة و جيش العشائر و فوج المدفعية و العمري و الحسم . ليجمعها النظام بعد ذلك.

واضاف المصدر ان هناك بعض الفصائل قامت بتفجير سلاحها كي لا يتم تسليمه للنظام أو يستفيد منه مثل فصائل حوض اليرموك، وبعضها قام بايصال سلاحه للفصائل المبايعة لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” مثل سلاح جبهة النصرة الذي تم تهريبه إلى منطقة حوض اليرموك.

المصدر أوضح أيضاً أن بعض الاسلحة التي لم يتم تسليمها يتم “المتاجرة” بها مع ميلشيا حزب الله في المنطقة.

كما أوضح المصدر أن عدداً من الفصائل لا تزال تحافظ على بعض الأسلحة الخفيفة، ولا ذكر اسماء تلك الفصائل لاسباب أمنية، كما آشار إلى امتلاك عدد كبير من الأسر لأسلحة خفيفة أيضاً بصفة شخصية.

يذكر أن من بين الأسلحة التي تم تسليمها صواريخ الكوبرا المضادة للطائرات، ويصل مداها إلى ٢٧٠٠ متر، وقواعد اطلاق صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات، وقد تم تسليم هذه الاسلحة بصفقات خاصة مع النظام.

شارك