بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

شارك

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

بعد نهب نفطها.. “الإدارة الذاتية” تنهب موارد دير الزور الطبيعية من رمل وحصى!

جسر: دير الزور:

أفاد مراسل “صحيفة جسر” في دير الزور، نقلاً عن مصادر موثوقة، إن الادارة الذاتية لشمال شرق سورية، بدأت بعملية استنزاف ممنهجة لموارد دير الزور غير النفطية، بعد أن وضعت يدها على الأخيرة، وحولتها إلى استثمار مستقر يخدم مصالح وسياسات حزب PYD.

وفي التفاصيل، فإن عشرات الشاحنات تنقل المواد الرملية والحصوية يومياً من مقالع محافظة دير الزور الى محافظة الحسكة، وتشير تقديرات العاملين في القطاع إلى أن أكثر من 2500 متر مكعب من هذه المواد يتم ترحيلها يوميا من الفرازات الأربع في دير الزور، التي تديرها جهات عسكرية تابعة لمؤسسة الإسكان العسكرية التي تتبع للإدارة الذاتية وتتجاوز طاقتها الإنتاجية 2500 متر مكعب في اليوم الواحد.

مراسلنا أشار إلى تلك الفرازات تقع في قريتي حمار الكسرة وحمار العلي مناصفة، وترتادها عشرات الشاحنات، التي لا تقل حمولة كل منها 30 مترا مكعبا، ويبلغ ثمن المتر المكعب الواحد 1500 ليرة سورية من المواد المفروزة، وهو السعر الذي تبيع به فرازة وحيدة تتبع لمجلس دير الزور المدني، مخصصة لبيع هذه المواد للسكان المحليين بهذا السعر بينما يذهب انتاج الفرازات الأربع المشار إليها الى الإدارة الذاتية دون مقابل.

الجدير بالذكر إن النفط الذي ينتج في حقول دير الزور، يتم التصرف به من قبل الادارة الذاتية، وبمعرفة عناصر “كوادر” قادمة من جبل قنديل، حيث يباع في المناطق الكردية بالحسكة بسعر ٥٥ ليرة سورية، بينما يباع في مناطق الانتاج في دير الزور، بسعر ١٤٠ ليرة سورية، كما قامت تلك الكوادر بنهب معظم الآلات والتجهيزات الثمينة من الحقول النفطية، خاصة حقل العمر، ونقلها إلى مراكز المناطق ذات الغالبية الكردية.

(صور بعدسة مراسل جسر للشاحنات التي تقوم بنهب المواد الرملية والحصوية من منطقة دير الزور)

شارك