جسر – متابعات
نشرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية تقريراً أمس الخميس، تحدثت فيه عن صلح مرتقب بين المملكة العربية السعودية وقطر، برعاية أمريكية.
التقرير أكد أن الدولتين الخليجيتين تقتربان من التوصل لاتفاق أوّلي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بضغط من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقالت “بلومبيرغ” نقلاً عن ثلاثة مصادر -(لم تسمها)- إن “الاتفاق الأوّلي لن يشمل الدول الثلاث الأخرى التي قطعت، إلى جانب السعودية، العلاقات مع قطر عام 2017، وهي الإمارات والبحرين ومصر”.
ونقلت الوكالة عن مصدر رابع -(لم تسمه)- أن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة، مثل علاقة الدوحة مع طهران”.
وأشارت إلى أن “الاختراق المحتمل يأتي بعد شهور من الجهود الدبلوماسية المكثفة بوساطة الكويت، والتي أسفرت عن إرسال الولايات المتحدة لوفد برئاسة جاريد كوشنر مستشار ترامب وصهره للقيام بزيارة للخليج”.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادرها، أنه من المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية بين قطر والسعودية، ووضع نهاية للحرب الإعلامية بينهما، والقيام بالمزيد من الخطوات لبناء الثقة، ضمن خطة مفصلة لإعادة العلاقات تدريجياً.
وقطعت السعودية ومعها مصر والإمارات والبحري علاقاتها بشكل كامل مع دولة قطر، في صيف عام 2017، بسبب علاقة قطر مع إيران العدو الأول بالنسبة لدول الخليج، كما وُجهت لقطر اتهامات من الدول العربية المذكورة بدعمها للإرهاب، في حين اعتبرت الدوحة كل ذلك محاولات للنيل من سيادتها وقرارها.