بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

شارك

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

بمشهدٍ أشبه بيوم الحشر.. شبان درعا يتجمعون للحصول على وثيقة سفر

جسر – درعا

ذكرت مصادر إعلامية محلية في محافظة درعا، أنّ مئات من المواطنين يحتشدون بشكلٍ يومي أمام مبنى “المجمع الحكومي”  في مدينة درعا من أجل الدخول إلى قسم “الهجرة والجوازات” للحصول على وثيقة السفر السورية منها.

وقال موقع “تجمع احرار حوران”، إنّ “المئات من المدنيين ينتظرون دورهم من الساعة الخامسة فجراً حتى الساعة التاسعة صباحاً، ليتسنى لهم الحصول فقط على استمارة التسجيل الخاصة بطلب وثيقة السفر”.

وأشار موقع “تجمع حوران” إلى أنّ فترة التسجيل على الاستمارة تمتد لمدة 15 يوماً، وربما أكثر، حتى يستطيع الشخص إتمام معاملة جواز السفر والتي قد تستغرق مدة قد تتجاوز الثلاثة أشهر.

ونقل الموقع عن “محمود الرفاعي” (26 عاماً) قوله، إنّ ” تسجيل الاستمارة يمر عبر خمسة نوافذ يستغرق كل منها وقتاً طويلاً يتزامن مع طبيعة كل موظف داخلها حيث تنتهي تلك النوافذ بغرفة تفييش لكل استمارة تسمى بفيش الهجرة، وهو فيش شامل لجميع الأفرع الأمنية، لينقل بعد ذلك الأشخاص المطلوبين إلى قسم التحقيق داخل قسم الهجرة والجوازات، ويتم تسليمه إلى الفرع المطلوب له فوراً”.

وأضاف الرفاعي أنّ “معاملة الحصول على جواز السفر أصبحت أمر مرهق لشباب الداخل في ظل انعدام تسيير معاملة الجوازات، وكثرة المعاملات كالتأجيل عن الخدمة الإلزامية أو الحصول على إذن سفر من شعب التجنيد”.

الجدير بالذكر، أنّ الشبان في محافظة درعا يسعون للحصول على وثيقة السفر، كي يتسنى لهم الخروج من البلاد باتجاه بلاروسيا ومنها إلى أوروبا، هرباً من الظروف التي يعيشونها.

 

شارك