اجتمع اليوم الجمعة الآلاف من قبائل العشائر في الجزيرة السورية مع ممثلين عن النظام في خيم تم نصبها لهذه الغاية قرب اثريا في ريف حلب، وقبل تلاوة البيان الختامي، تم ذبح عشرات الخراف من اجل تناول طعام الغداء (المناسف).
وأفاد مراسل جسر بأن قوات قسد كانت قد سمحت لمن رغب من الموعودين الذي بلغ عددهم نحو 6 الآف شخص، من العبور من داخل مناطق سيطرتها إلى حيث مكان الاجتماع في اثريا تحت سيطرة النظام.
وكانت جسر قد نقلت في وقت سابقا عن ان “عرابي الصفقات” المدعوان حسام قاطرجي وشقيقه براء هما من وجها الدعوة لنحو 6000 شخصية عشائرية للاجتماع مع ممثلين عن النظام على رأسهم رئيس مكتب الامن القومي علي مملوك بهدف بحث مستقبل الجزيرة بعد التطورات الأخيرة.
وأفاد مصدر صحفي بأن وفداً من عشائر العراق حضر الاجتماع الذي قال انه يمثل القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية” فيما تداول ناشطون سوريون صور ذبح الخراف والطناجر وعلق احدهم بأن “هذا هو ثمن البيان“، فيما علق اخر “هؤلاء حضروا لتلميع سفاح الشام والناس ميته في السعي وراء رغيف الخبز وجرة الغاز” وذكر ثالث بأن المجتمعين “لا يمثلون سوى انفسهم ولم يفوضهم احد ليتكلموا باسمه“.
وكالة سانا الناطقة باسم النظام أفردت عنواناً بارزا للاجتماع وقالت بأن البيان التأسيسي لاجتماع القبائل والعشائر السورية، قال أن “الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وارضه وسيادته ضد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال التركي والأمريكي” وكشفت سانا ان وفدا عراقيا واخر لبنانيا حضرا الاجتماع والهدف “دعما للجيش العربي السوري في مواجهة هذه التهديدات وعلى رأسها الإرهاب التكفيري وداعموه “.