جسر:متابعات:
ستعرض قناة “ناشيونال جيو غرافيك” فيلماً وثائقياً جديداً يكشف تفاصيل مثيرة تتعلق بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة لادن، الفيلم بعنوان “بن لادن.. القرص الصلب”، وسلّط الضوء على مئات الوثائق المكتوبة والإلكترونية، التي حصلت عليها القوات الأمريكية من مخبئه في المجمع السكني الذي قُتل فيه في باكستان.
وتفيد التقارير، أنّ “الجنود الأميركيين من قوة نافي سيلز، المخصصة للمهمات الصعبة، عثروا على قرص صلب، كان من بين الأشياء التي تمّت مصادرتها من المكان الذي كان يتحصن به ابن لادن. وتضمّن هذا القرص مفاجآت، إذ احتوى على مئات الأفلام الإباحية، قال مسؤولون أميركيون إنها كانت غريبة للغاية، ومن المرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي”.
موعد عرض الفيلم 10 أيلول الجاري، ومدته ساعة كاملة، والفيلم من إعداد “بيتر بيرغن” محلل شؤون الأمن القومي في شبكة “CNN.”وهو أول صحفي غربي التقى بن لادن.
ويطرح الفيلم فرضية تشير إلى أنّ “الفيديوهات الإباحية غير معلومة المصدر، كانت وسيلة خفية للتواصل مع أنصاره ومساعديه،”لأن بن لادن لم يكنْ يستخدم الأنترنيت، وكان لا يستخدم البريد الألكتروني خوفاً من اختراقه، واعتمد على السعاة في نقل رسائله للعالم الخارجي.
كذلك، أورد الفيلم فرضية أنّ زعيم التنظيم كان يعتمد على هذه المواد الإباحية في نقل “رسائل مشفرة”، على اعتبار أنّ الأمر لنْ يثيرَ اهتمام أجهزة الاستخبارات، خصوصاً أنها ستعتقد أنّه لا يتعامل مع محتوىً من هذا القبيل.
أمّا عالم النفس الشرعي “ريد ميلوي” مستشار الاستخبارات الأمريكية، فقد كان له رأياً مختلفاً، معتبراً أنّ “بن لادن شخصية عادية رغم مظهره التقي الذي كان يحرص على ترسيخه”، وقال: “البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا”.
موقع “ديلي بيست” الأمريكي اعتبر أنّ “بن لادن لو كان حياً فسيكره الفيلم الوثائقي”، مشيراً إلى أن “زعيم القاعدة السابق كان شخصاً يقدر السرية، ولذلك فإنّ الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية”.
أمّا عالم النفس الشرعي “ريد ميلوي” مستشار الاستخبارات الأمريكية، فقد كان له رأياً مختلفاً، معتبراً أنّ “بن لادن شخصية عادية رغم مظهره التقي الذي كان يحرص على ترسيخه”، وقال: “البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا”.
موقع “ديلي بيست” الأمريكي اعتبر أنّ “بن لادن لو كان حياً فسيكره الفيلم الوثائقي”، مشيراً إلى أن “زعيم القاعدة السابق كان شخصاً يقدر السرية، ولذلك فإنّ الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية”.
الأفلام الإباحية لدى بن لادن ليستْ بالأمر الجديد، فقد أشار لها “مايك بومبيو” وذلك حين كان رئيساً لوكالة المخابرات الأمريكية، بقوله: “توجد بالفعل مواد إباحية داخل حاسوب بن لادن.”