جسر – الحسكة
شهدت مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في شمال شرق سوريا، أربع عمليات اختطاف في نحو أسبوع.
وقال مراسل جسر في الحسكة، إنّ عمليات الخطف وقعت بهدف الحصول على المال من خلال ابتزاز ذوي المختطفين، حيث يطالب الخاطفون بمبالغ مالية ضخمة لقاء الإفراج عن المختطف.
وأضاف مراسل جسر، أنّ ما تمت ملاحظته، هو أنّ هوية المختطفين من المكون العربي والمسيحي في الحسكة.
وبحسب المراسل، فإنّ عملية خطفٍ شهدتها المحافظة لابن أحد التجار، طالب خاطفوه مبلغاً قدره 60 ألف دولا مقابل إطلاق سراحه.
وفي عملية مشابهة خطف صائغ ذهب من المكوّن المسيحي أثناء الليل من منزله في المدينة ويدعى “عزيز” ويقطن في حي “تل حجر” الذي يعتبر من الأحياء الآمنة في المدينة، لكّن الرقم المطلوب كان أكبر، حيث طلب الخاطفون مبلغ 100.000 دولار امريكي مقابل إطلاق سراحه.
وبعد مرور يومٍ على اختطاف الصائغ، اختطف الطفل “حيدر الحسون” من سكان حي “غويران شرقي” داخل مدينة الحسكة، وتم تحريره مقابل 10.000دولار تم تحويلها إلى شمال العراق.
تلا ذلك اختطاف الطفل “صالح طه الصوفي” بصحبة طفل آخر، صباح اليوم الثلاثاء 8 آذار/ مارس، من “حي غويران شرقي”.
وأشار مراسل جسر، إلى أنّه لم يتم رصد أي نوع من أنواع التدخل لقوات “قسد”، وأنّ عمليات الاختطاف باتت تشكل رعباً حقيقياً لسكان المدينة، في ظل حالة من الفلتان الأمني التي تسود المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.