مراسلة جسر: الحسكة
قررت الإدارة الذاتية تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية شمال شرق سوريا عن طريق التبرعات وذلك خلال اجتماع لها الخميس الفائت.
وأوضحت الإدارة أن التعويض سيكون عبر جمع التبرعات من الأهالي والفلاحين بالإضافة إلى تبرع موظفي الإدارة الذاتية طوعا بمبلغ 1000 ليرة سورية من رواتبهم .
كما وافقت على طلب مجموعة من منظمات المجتمع المدني بإطلاق حملة تبرعات في مناطق شمال شرق سوريا بحسب القرار.
ورأى بعض الأهالي أن القرار غير صائب متهمين الإدارة الذاتية بالهروب من تحمل مسؤوليتها .
وقال أحد المزارعين يدعى “أبو حسين” لمراسلة الجسر أن هذا القرار جاء مخالفا لتوقعات الأهالي الذين كانوا يأملون بتعويضهم من ميزانية الإدارة الذاتية .
و وصف “أبو حسين” القرار بأنه غير المسؤول لافتا أن إنتاج أرض الفلاح لا يتعدى تغطية تكاليف زراعة وتجهيز البذار للموسم المقبل حسب قوله.
فيما قال أحد النشطاء أن القرار لازال غير واضحاً بعد مشيراً إلى أنه في حال كان التبرع بشكل طوعي للأهالي
فهو أمر جيد مؤكدا في الوقت ذاته أن تساهم الإدارة في تعويض الفلاحين.
وكانت الإدارة الذاتية قد شكلت لجان لإحصاء حجم الخسائر جراء الحرائق التي طالت المحاصيل الزراعية هذا العام وذلك بهدف تعويض المتضررين.