جسر:منوعات:
أثار ظهور بيانو خلف ملكة بريطانيا حالة من الجدل الواسع، اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية انتشار معلومات على أن هذا البيانو مسروق من قصر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لكن عمليات التحقق من الأمر أثبتت أن هذا الإدعاء عار عن الصحة، فالبيانو تعود ملكيته إلى التاج البريطاني منذ عام 1856، أما سبب الانتشار الواسع للجدل على مواقع التواصل فيعود لانتشار هذه الصورة على موقع ساخر.
وتعود قصة هذه المعلومة المغلوطة إلى منشور يضم ثلاث صور تظهر في إحداها الملكة إليزابيث الثانية أثناء إلقاء خطاب ومن ورائها بيانو ذهبي ضخم، ويظهر في صورة ثانية البيانو الذهبي، والصورة الثالثة فعبارة عن تغريدة للصحافية الاسكتلندية جاكي بيرد تقول فيها إن البيانو مسروق من قصر صدام حسين.
وأكدت رغد، ابنة صدام حسين كذب هذه الإشاعة، في الثالث من كانون الثاني/يناير 2019، عبر حسابها الرسمي على تويتر مغردة: “هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقاً… لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين”.