جسر: متابعات:
اعتبر “غير بيدرسون” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على إنهاء حالة الصراع الدموي في سوريا.
وشدد المبعوث الدولي، على أن وضع دسنور جديد للبلاد عبر مفاوضات اللجنة الدستورية لا يمكن أنْ يكون كافياً للحل، بل يمكن أن يشكل خطوة نحو عملية سياسية عميقة.
وخلال جلسة مجلس الأمن التي ناقشت تطورات الأزمة السورية، قال بيدرسون عبر دائرة تلفزيونية من بيروت العاصمة اللبنانية: “إن الصراع في سوريا، لايمكن حله فقط عن طريق إصلاح دستوري، أو وضع دستور جديد، لكن التقدم في اللجنة الدستورية، يمكن أنْ يفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأعمق.”
وأردف قائلاً ” توجد حاجة واضحة إلى عملية أوثق، وأكثر مصداقية وفعالية تنطوي على كل القضايا وتضم كل الأطراف، وهي عملية بإمكانها أنْ تتعامل مع العناصر الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2245 ، وهذا يتطلب اللدعم عبر تدابير متابدلة ومتابعة تنفيذها وتعزيزها من الجميع.”
وأعرب المبعوث الدولي عن أمله في أنْ تتمكن اللجنة الدستورية المصغرة من الاجتماع مرة أخرى خلال العام الجاري. كما أشاد بالتعاون الروسي التركي في شمال غرب سوريا.