“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

شارك

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

“بيدرسون”: ظروف سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل “طوعي وآمن”

جسر – متابعات

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن الظروف الحالية في سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل آمن وكريم وطوعي، مطالباً حكومة نظام الأسد، ببذل المزيد من الجهد لمعالجة المخاوف المستمرة المتعلقة بالحماية.

وأضاف في كلمة له بمجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، أن المدنيين في سوريا لا يزالون يتعرضون للاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري، فضلاً عن تعرضهم للوفاة والإصابة بسبب الاشتباكات العنيفة.

وذكر بيدرسون أن سوريا لا تزال مقسمة جغرافيا، ولا يزال المجتمع السوري منقسما حول قضايا عديدة مع وجود خمسة جيوش أجنبية على الأراضي السورية، وأعرب عن قلقه من تصاعد التوترات بين هذه الجيوش خلال الشهر الماضي.

وأردف أن شهورا من “الدبلوماسية التي كان من الممكن أن تكون مهمة، لم تُترجم إلى نتائج ملموسة” للسوريين على الأرض- في الداخل أو الخارج- ولم تسفر عن تحركات حقيقية في العملية السياسية.

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يتغير هذا الوضع قريباً وإلا ستكون “فرصة أخرى ضائعة للمساعدة على الوصول الصراع السوري إلى نهاية تفاوضية، في وقت تتعمق فيه آثار الأزمة”.

وشدد على ضرورة استئناف العملية السياسية بين الأطراف السورية، بتيسير أممي، ولا سيما من خلال إعادة انعقاد اللجنة الدستورية. وسلط الضوء على أهمية بناء الثقة بين جميع الأطراف الرئيسية، من خلال اتخاذ خطوات متبادلة بطريقة يمكن التحقق منها.

وفي هذا الصدد، قال إن معالجة الوضع الإنساني المتردي والمتفاقم ليس ضرورة إنسانية فحسب، بل ستساهم أيضا في بناء قدرا من الطمأنينة بأن إحراز تقدم في القضايا السياسية أمر ممكن أيضا.

وأكد بيدرسون على ضرورة التحلي بالإرادة السياسية للتغلب على القضايا التي حالت حتى الآن دون إعادة انعقاد اللجنة الدستورية، على الرغم من كونها نقطة إجماع واضحة بين العديد من الفاعلين الرئيسيين.

وشدد على أن تغيير الديناميات يتطلب انخراطا بروح البراغماتية والمرونة، ودبلوماسية دولية بناءة ومنسقة، لدعم إجراءات بناء الثقة. ودعا إلى الوحدة، إقليميا ودوليا، لدعم العملية السياسية، بملكية وقيادة سورية، لاستعادة سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري.

وقال لأعضاء المجلس: “كلما تمكنتم من العمل معاً على الرغم من خلافاتكم، استطعتم تشجيع ودعم السوريين لفعل الشيء نفسه”.

شارك