جسر – متابعات
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، نظام الأسد، إلى المشاركة بالجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، في جنيف، الشهر المقبل.
وعقب لقائه وزير الخارجية بحكومة النظام فيصل المقداد، في دمشق، قال بيدرسون اليوم الأحد، إنه أبلغ المقداد أنه “طالما لم يكن هناك اتفاق بين المعارضة والحكومة، ينبغي أن نستمر بالاجتماع في جنيف وتطوير اللجنة الدستورية وعملها بالشكل الذي يمكن أن يعطي الأمل للشعب السوري”.
وأردف بيدرسون أنه سيعقد اجتماعات عدة في دمشق، معرباً عن أمله في أن يتمكن بعدها من الإبلاغ على الأقل عن “بعض التقدم”.
وحذر بيدرسن من أن الوضع في سوريا الآن “صعب للغاية”، وجميع المؤشرات تشير إلى أن الأمور تسير بالاتجاه “الخاطئ”، سواء ما يتعلق بالأمن أو الاقتصاد أو المسار السياسي، مؤكداً على الحاجة إلى التأكد من أن الحرب في غزة لا تمتد إلى سوريا، وإلى رؤية خفض التصعيد واحتوائه.
وقبل يومين صرح بيدرسون أن “الأزمة الإنسانية في هذا البلد ما زالت تتفاقم، حيث يحتاج 16.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، كما أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا”.
وأوضح بيدرسون، في بيان أصدره في الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، أنه “لا يمكن إعادة الأمل للشعب السوري إلا بالتوصل لحل سياسي ينهي هذا الصراع الطويل”، مشيراً إلى أن “هناك فرصة متاحة لاتخاذ خطوات جادة بين أطراف الصراع ينبغي اغتنامها دون مزيد من التأخير”.