جسر: متابعات:
قالت مصادر صحفية روسية أن الولايات المتحدة تساعد فصائل المعارضة وتنسق معها هجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.
وقالت صحيفة “فزغلياد” الروسية إن القاعدة تعرضت لهجوم بالطائرات المسيرة وأن الولايات المتحدة، هي المستفيد الوحيد من إخراج القوات الروسية من سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن الطائرات المسيرة التي تستهدف حميميم مجمعة بإشراف خبراء وتقنيين رفيعي المستوى، حيث علق الناطق باسم الوزارة عقب إسقاط القاعدة لطائرة مسيرة كانت قد استهدفتها بأن “صانعي هذه الطائرات، على الرغم من تواضع مظهرها الخارجي، استخدموا تقنيات خاصة ومعقدة”.
وذكرت مصادر اليوم، أن طائرة تجسس إسرائيلية حلقت على طول الساحل اللبناني قبل أن تقترب من القاعدة الروسية في طرطوس. وأضافت المصادر، أن الطائرة من طراز نحشون-إيتام التابعة لسلاح الجو اﻹسرائيلي ومزودة بنظام مسح إلكتروني.
ورداً على الهجمات المتكررة، قامت القوات الروسية في 24 أيلول/سبتمبر الجاري بنشر رادارين على اﻷقل من طراز Podlet K1 على ارتفاع منخفض في قاعدة حميميم، ويؤمن الرادار إمكانية اﻹنذار المبكر ويدعم أنظمة إس-400 الموجودة في حميميم، إضافة لبناء مخازن للطائرات تحميها من اﻷقمار الصناعية واستهدافات الطائرات المسيرة.
وقالت وسائل إعلامية روسية في وقت سابق، إن الهجمات بالطائرات المسيرة على قاعدة حميميم دمرت عديد الطائرات قبل نفي رسمي من الجانب الروسي.