جسر: متابعات
نفت قيادة اللواء ١٢٣ من الفيلق الأول ـ تجمع أحرار الشرقية ـ مسؤوليتها عن مقتل القيادية بحزب المستقبل التابع لـ “بي كي كي” هفرين خلف، بحسب ما روجت وسائل تابعة لأحزاب وصفها بـ “الإنفصالية”.
وقتلت هفرين خلف في ١٢ تشرين الأول، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتها على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالقامشلي شمالي سوريا، بحسب قوات سورية الديمقراطية، وطالت الاتهامات تجمع أحرار الشرقية بوقوفهم حول مقتلها والتمثيل بجثتها.
وأكد التجمع في بيان أصدره اليوم، وتداولته وسائل إعلام، أن الحافلات العسكرية التابعة لقسد، والبالغ عددها ثلاثة، تعمدت رفض الامتثال للتعليمات بالوقوف رغم تلقيها التحذيرات الأولية بتاريخ ١٢/١٠/٢٠١٩ على الطريق الواصل بين تل أبيض ورأس العين، الأمر الذي أدى لحدوث اشتباك، بين الطرفين، وأسفر عن وقوع قتلى بين صفوف قسد، وأسر عناصر آخرين
ومن جانب آخر نفى التجمع نفياً قاطعاً وحود أي صلة تربطه بهيئة تحرير الشام، أو جبهات النصرة أو أية تنظيمات إسلامية راديكالية.