جسر/ درعا
قام النظام السوري بتبليغ اهل الشاب فادي عيسى الشديدي من أبناء قرية جدية في ريف درعا الشمالي الغربي بوفاته في مشفى تشرين العسكري بدمشق.
وقال مصدر خاص من الداخل لـ “جسر” إن “قوات النظام اعتقلت فادي بعد تسوية وضعه قبل ستة اشهر من الآن، بعد أن وجهت له تهمة الانتماء لتنظيم داعش”.
و أكد المصدر انتماء فادي إلى صفوف الجيش الحر لمدة ثلاث سنوات، نافياً أي انتماء له لأي جهة متطرفة اخرى كالتنظيم او غيره.
كما أوضح المصدر أن فادي الشديدي نقل الى مشفى تشرين العسكري بعد تدهور حالته الصحية إثر تعرضه للتعذيب في الفرع الأمني الذي اعتقله و الافرع الأخرى التي نقل إليها.
و بعد تخريج فادي من المشفى وشفاءه تمت إعادته الى الفرع ذاته، حيث تم استئناف عملية تعذيبه هناك، و عد تقديم طلب من قبل ذويه للاطمئنان على صحته تم اخبارهم بوفاته في مشفى تشرين، دون تسليمهم جثته او الأوراق الخاصة بوفاته التي تثبت ذلك.
وبذكر أن فادي هو من أبناء قرية جدية اللذين تهجروا ونزحوا الى مدينة الحارة المجاورة لقريتهم، و تعتبر مدينة الحارة من المدن و البلدات البعيدة عن مراكز تواجد التنظيم في الفترة الماضية وتخلو من عناصرهم.