تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

شارك

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

تحت عباءة “التسويات”.. مخابرات “الأسد” تنصب على الأهالي بالسويداء

جسر- السويداء

عمل فرع “الأمن العسكري” اتابع لاستخبارات النظام في السويداء، على استقطاب المطلوبين للنظام، لإجراء تسويات لأوضاعهم، مقابل مبالغ مالية.

وذكرت شبكة “السويداء 24” الإخبارية المحلية، أنّ “عدة مطلوبين بقضايا جنائية، من مدينة شهبا، أجروا تسويات في فرع الأمن العسكري، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى ألف دولار أمريكي على الشخص الواحد. وأنّ أحد أبرز المتعاقدين المدنيين مع الفرع في مدينة شهبا كان وسيطاً للراغبين بإجراء التسوية”.

وأضافت الشبكة، أنّ “الوسيط طلب من الراغبين بإجراء التسوية اصطحاب صور شخصية وصور عن الهوية، والأهم من هذا كله، مبلغ ألف دولار، ورافقهم إلى فرع الأمن العسكري. في الفرع التقوا مع ضابط، ودفعوا له المبلغ المطلوب، ثم وقعوا على تعهد بعدم ممارسة أي أعمال خارجة عن القانون، ولم تستغرق تلك الإجراءات أكثر من عشر دقائق”.

الجدير بالذكر، أنّ بعض الأشخاص ممن أجروا تلك التسوية، غادروا سوريا بطريقة غير شرعية إلى لبنان، لأنّ تلك التسوية لم تسقط عنهم الدعاوى القضائية، لكنّ  الوسطاء ومسؤولي الفرع أخبروهم أنها تجنبهم ملاحقة الإنتربول الدولي في حال غادروا من سوريا. وللعلم فإن ادعاء مسؤولي الأمن العسكري حول قضية الإنتربول، مثير للسخرية ويبدو أنه حجة لإقناع المطلوبين للدفع بالعملة الصعبة.

يشار إلى أنّه وعلى الرغم من عدم وجود إعلان رسمي من النظام عن تسوية الأمن العسكري المزعومة في السويداء، إلا أن أكثر من 50 شخصاً خضعوا لها منذ مطلع الشهر لحالي. وليست المرة الأولى التي يعلن فيها فرع أمني عن إجراء تسويات للمطلوبين، ويتضح لاحقاً أنها تهدف بالدرجة الأولى لجني الأموال. حسب “السويداء 24”.

شارك