جسر – متابعات
أطلقت “زبيدة شمّوط” رئيسة رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء، تحذيراً من أنّ تناقص أعداد أطباء التخدير في سوريا بدرجة كبيرة، سيؤدي في نهاية المطاف إلى عدم إمكانية إجراء أي عمل جراحي، لارتباط العمليات بالتخدير.
وقالت “شموط”، إنّه “هناك مشفيين حكوميين وهما مشفى الزهراوي وكذلك التوليد الجامعي في دمشق، ليس فيهما أطباء تخدير ويتم تخديمهما عبر مناوبات من مشفيي المواساة والأسد الجامعي”.
وأضافت “يوجد حاليا في “سوريا”، 500 طبيب تخدير فقط، يعملون في المشافي العامة والخاصة”.
وأوضحت “شمّوط” أنّ البلاد تحتاج إلى 1500 طبيب تخدير على الأقل، لتغطية جزء من النقص، ودعت إلى تحسين وضع أطباء التخدير في “سوريا”.
وأشارت رئيسة رابطة التخدير، إلى أنّ غالبية أطباء التخدير ينتمون إلى الفئة العمرية ما بين 55 إلى 65 عاماً، أي أنهم في مرحلة التقاعد، بحسب “شموط”، ولفتت إلى أنه يوجد 3 أطباء تخدير فقط تحت عمر 30 عاماً، وأضافت: “لا يوجد مقيمون منهم سوى أربعة أطباء وكل من سيتخرج حالياً من المتوقع أن يغادر البلاد وبالتالي نحن في تدهور مستمر”.
الجدير بالذكر، أنّ سوريا تشهد حالة من تراجع أعداد الأطباء نتيجة هجرة غالبيتهم والسفر للعمل في الخارج، بهدف تحسين دخلهم والبحث عن ظروفٍ أفضل للعيش.