تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

شارك

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

تحقيق استقصائي يكشف فساد الجنرال الروسي الشهير “سوروفيكين” في سوريا

جسر – متابعات

أكد تحقيق استقصائي جديد إلى تورط قائد القوات الروسية في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفيكين في صفقات فساد في سوريا شملت أعمالاً تجارية لزوجته وصفقات في مناجم فوسفات سورية وتلقي رشاوى من رجل أعمال مرتبط بالكرملين.

وارتبط اسم سورفيكين، الذي يطلق عليه لقب “جنرال يوم القيامة” في وسائل الإعلام الغربية، بسوريا من خلال اتهامه بارتكاب مجازر وشن هجمات استهدفت مدارس مستشفيات راح ضحيتها آلاف المدنيين، كما اتهم المعارض الروسي ليونيد فولكوف سوروفيكين في وقت سابق بأنه “لص أسطوري” أثرى من القطع غير القانوني للأشجار. وكتب على تويتر “إنه رجل أعمال وليس جنرالا”.

ويقول التحقيق الجديد الذي أجرته منظمة لمكافحة الفساد يرأسها المعارض المعتقل أليكسي نافالني، ونقلته قناة “الحرة”، إن سوروفيكين ربما يكون قد استفاد ماليا أثناء وبعد فترة قيادته للقوات الروسية في سوريا.

أورد التحقيق اسم جينادي تيمشينكو وهو رجل أعمال مرتبط بالكرملين وحقق المليارات من تجارة النفط والطاقة من خلال شركة تدعى “Gunvor”.

ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية فإن أعمال تيمشينكو “مرتبطة بشكل مباشر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين” الذي يمتلك استثمارات في الشركة.

بموجب التحقيق المفصل الذي أجراه محققون تابعون لمنظمة نافالني فقد تمكنت شركة إنشاءات مملوكة لتيمشينكو تدعى “Stroytransgaz” من الوصول إلى حقلين سوريين لتعدين الفوسفات بالقرب من تدمر هما الشرقية وخنيفيس.

بدأت شركة “Stroytransgaz” في استخراج الفوسفات في صيف عام 2017، بعد حوالي عامين من تكثيف روسيا لتدخلها العسكري في سوريا.

وكان سوروفيكين، الذي تولى القيادة العامة للحملة الروسية في سوريا في أوائل عام 2017، ظهر بنفسه في ديسمبر من العام ذاته على التلفزيون الروسي وهو يطلع بوتين على ما وصفه “تحرير” حقلي الشرقية وخنيفيس، وترك قيادته للحملة السورية بعد ذلك بوقت قصير، عندما عينه بوتين قائدا أعلى للقوات الجوية الروسية.

ويشير التحقيق إلى أن شركة تابعة لشركة “Stroytransgaz” تدعى “STG Logistika” دفعت 104 ملايين روبل (حوالي مليوني دولار) على شكل قروض لشركة أخشاب تدعى “Argus SFK” بين عامي 2020-2021. ويبين التحقيق أن زوجة سوروفيكين هي من أسست شركة “Argus SFK”، ومقرها في منطقة سفيردلوفسك في روسيا، إلى جانب ابنة مسؤول محلي رفيع.

بالإضافة إلى ذلك، يكشف التحقيق أن زوجة أحد كبار المسؤولين في “Stroytransgaz” منحت أيضا الشركة التابعة لزوجة سوروفيكين قرضا قيمته 25 مليون روبل (حوالي 412 ألف دولار)، ويؤكد التحقيق أن القرض كان بمثابة دفعة مخصصة لسوروفيكين للأعمال التجارية التي أجريت خلال العملية السورية.

ويبين الموقع أنه في وقت سابق من هذا الشهر، قيد السجل الوطني الروسي للممتلكات بشكل مفاجئ الوصول إلى سجلات عائلة سوروفيكين وأقاربها، وأعلن أنها سرية.

شارك