جسر – متابعات

أكد تحقيق لـ”مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، و”مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد”، أنه ثمة ارتباطات بين مشغل الاتصالات الجديد في سوريا “وفا تيليكوم” بميليشيا “الحرس الثوري الإيرانية”.

وتوصل التحقيق المنشور أمس، إلى أن شركة ماليزية هي صاحبة الأغلبية في ملكية المشغل الثالث للهواتف، ولها صلات متعددة بـ”الحرس الثوري”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.

وحتى عام 2019، كانت هذه الشركة مملوكة مباشرة لضابط إيراني خاضع للعقوبات بسبب تسهيل عمليات بيع نفط لصالح “الحرس الثوري”، كما يرتبط اثنان من مسؤوليها الماليزيين بشركات فُرضت عليهم عقوبات، لدعمهم الأخير.

وأشار إلى أن الشركة الماليزية تدعى تيومان جولدن تريجر “Tioman Golden Treasure” تأسست في فبراير 2013، وهي ليست متخصصة في الاستثمار في مجال الاتصالات. ولديها صلات متعددة بـ”الحرس الثوري”.

ويبلغ رأس مال “وفا تيليكوم” الذي أعلن عنه رسميا في السابق عشرة مليارات ليرة سورية، بعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية.

وهذا المبلغ وعند مقارنته برأس مال “سيريتل” و”إم تي إن” يتضح أنه لا يساوي شيئا، كما أن قيمته قليلة جدا بالنظر إلى مسار العملة السورية أمام الدولار الأميركي.