عدّل ترامب إعلانه المفاجئ بالانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، قائلا إنه سيطبق الخطة “ببطء”.
ونقل مراسل شؤون الشرق الاوسط في صحيفة التايمز بأن الرئيس الامريكي ترامب قال للسيناتور لجمهوري البارز لينزي غراهام إنه سيعاود التفكير كيفية تنفيذ تعهده “بإعادة القوات إلى البلاد”.
وأكد ذلك ترامب في تغريدة له أمس إنه سيعيد القوات إلى المنزل “ببطء”.
ويشار بأن الاعلان عن سحب القوات الامريكية من سوريا، تسبب في قلق كبير لقوات سوريا الديمقراطية، التي تدربها وتدعمها القوات الخاصة البريطانية والأمريكية والفرنسية، وادى لخلط الاوراق وتصعيد هجمات تنظيم داعش على بعض نقاط تمركز قسد، كما ادى لحشد النظام السوري لقواته تمهيدا لاقتحام مدينة منبج غربي نهر الفرات، اثر تكثيف الجانب التركي لتهديداته باجتياح مناطق سيطرة قوة حماية الشعب جناح تنظيم (بي كي كي) الذي تصنفه تركيا بالارهابي.
ويذكر أن العنصر الرئيس في قوات سوريا الديمقراطية هو الميليشيات الكردية، مع بعض القوات العربية، فيما يتخوف السكان المدنيين في مدينة منبج من اي معارك محتملة في مدينهم.
وتقع منبج في شمال شرق محافظة حلب شمالي سوريا، على بعد 30 كلم غرب نهر الفرات و80 كلم من مدينة حلب، في تعداد عام 2004 الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء، كان عدد سكان منبج يبلغ حوالي 100 ألف نسمة.