جسر:متابعات:
أكدت مصادر إعلامية تركية ما أوردته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، حول طلب موسكو من أنقرة سحب بعض نقاط المراقبة من محافظة إدلب شمال سوريا، بالإضافة إلى طلبها تخفيض الأسلحة الثقيلة وعديد قواتها في المنطقة المذكورة.
بدورها مصادر في وزارة الخارجية التركية، كما ورد في صحيفة “خبر تورك” قالت: إن روسيا بالفعل كررت مطالبتها تركيا بسحب نقاط المراقبة إلى شمال طريق حلب – اللاذقية الدولي M4 لكن أنقرة رفضت ذلك.
ووفقاً للصحيفة طالبت روسيا أيضاً، بخفض عديد القوات التركية في محافظة إدلب، وجاء هذا المطلب بالتزامن مع تصعيد روسيا وتكثيف غاراتها الجوية على جنوب محافظة إدلب،وإلحاق أضرار بشرية وماديّة.
وبحسب المصدر ذاته فقد تمسكت تركيا بموقفها المتمثل في التمسك باتفاقي موسكو وأستانا ورفض المطلب الروسي، فيما حذرت أنقرة من أن عدم توصل الطرفين لاتفاق يهدد مستقبل اتفاق موسكو وهو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي أوغلو.
وقد سبق لروسيا أنّ صعّدت من عملياتها العسكرية قبل كل اجتماع سياسي، وأن الروس، دائماً قبل الجلوس إلى طاولة الحوار يحاولون تحقيق “توازن” ميداني، وقد اعتمدوا هذا الأسلوب مع كل من الولايات المتحدة وتركيا.
من جهته وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أكد أن الاجتماع الذي جرى بين الروس واﻷتراك في أنقرة “لم يكن مثمراً للغاية”، محذراً من تداعيات استمرار قصف إدلب على العملية السياسية.