جسر – وكالات
نفت مصادر عسكرية تركية لوكالة “الأناضول” الأخبار التي تتحدث عن “التوصل لاتفاق على إعادة فتح 3 معابر في محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام”.
وقالت المصادر أمس الخميس، إن “المزاعم التي تحدثت عن التوصل لاتفاق مع الجانب التركي بخصوص فتح 3 معابر بإدلب وحلب، لا تعكس الحقيقة”.
وأوضحت أن “روسيا عرضت في 1 فبراير/ شباط الماضي، تشكيل معبر تجاري ليستخدمه سكان المنطقة عبر افتتاح معابر أبو الزندين وسراقب وميزناز، مضيفة أن “معبر أبو الزندين الواقع في منطقة عملية درع الفرات مغلق في الأساس منذ تنفيذ عملية درع الربيع ولغاية اليوم”.
وقالت المصادر العسكرية للوكالة إنه “تم التخطيط لفتح معبر سراقب في 18 أبريل/ نيسان 2020 ومعبر ميزناز في 30 من نفس الشهر لكن ذلك لم يتحقق بسبب احتجاجات الأهالي ضد النظام”.
ولفتت إلى أن “روسيا أعلنت في 22 فبراير الماضي فتح المعابر من جانب واحد، وقد بقيت مفتوحة لغاية 24 من نفس الشهر لكن هذه الفترة لم تشهد أي طلب للعبور من منطقة خفض التصعيد بإدلب ومنطقة عملية درع الفرات إلى منطقة سيطرة النظام”.
ونقلت وكالة “رويترز” أمس الخميس عن مسؤولي أمن تركيين، قولهما إن إعلان روسيا فتح معبرين حدودين شمال غربي سوريا غير صحيح.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا؛ بهدف “تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا”.
وحذر ناشطون سوريون خلال الأيام القليلة الماضية من فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام، قائلين إن هذه الخطوة التي تدفع باتجاهها روسيا، تهدف إلى إنعاش اقتصاد نظام الأسد المتهالك.