“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

شارك

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

“ترك البطاقة الذكية وهاجر”.. شاب يهرب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً بحرياً”

جسر – اللاذقية

 

استطاع شخص الهروب من سوريا إلى تركيا مستخدماً “موتوراً” بحرياً على الرغم من محاولة حرس الحدود منعه في كلا الدولتين.

وقالت صفحة “اللاذقية الآن” الموالية للنظام على فيسبوك، إن أحد الأشخاص في منطقة البسيط استأجر موتوراً بحرياً قبل يومين وهرب به باتجاه تركيا.

وأوضحت الصفحة، أن الشاب استأجر الموتور البحري بمبلغ 150 ألف ليرة سورية، وتوجه به إلى تركيا، مشيرةً إلى أن حرس الحدود في سوريا وتركيا أطلقوا النار عليه إلا أنه تمكن من الهروب.

وأثارت الحادثة، ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث علق أحد مستخدمي موقع فيسبوك بالقول “الله يصلحو حدا بيترك البطاقة الذكية وبيهرب من البلد؟”، وتساءل آخر “فرضاً خلص البنزين بنص الطريق معقول على معتمد على الفيول المتسرب”، في إشارة لحادثة تسرب النفط من بانياس إلى البحر.

واعتبر آخرون أن طريقته بالهرب بـ150 ألف ليرة تعتبر أرخص طريقة للهجرة من سوريا، وقال أحد المعلقين على الخبر “هاجر وترك طوابير الغاز والرز والسكر”.

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان وسوريا وتركيا والعراق محاولات من قبل سوريين للهروب بشكل شبه يومي، حيث تعتبر الحدود اللبنانية الأكثر نشاطاً للراغبين في الخروج من سوريا، في حين يتعرض المتوجهون إلى تركيا والعراق لمخاطر إلقاء القبض عليهم من قبل الجندرما التركيا وحرس الحدود العراقي.

وتتراوح تكلفة الخروج من سوريا بطرق غير شرعية بين 300 دولار لتصل في بعض الأحيان إلى 2500 دولار، وتنتهي مهمة المهربين من الداخل السوري بعد إيصال الراغبين بالخروج إلى أي من دول الجوار مع سوريا.

شارك