جسر – إدلب
قُتلت طفلة وأصيبت أخرى صباح اليوم الاثنين بقصف مدفعي مكثف لقوات نظام الأسد على ريف إدلب، في ظل حركة نزوح تشهدها المنطقة، بسبب تصعيد النظام وحلفائه.
وأفادت مصادر محلية بمقتل طفلة وإصابة شقيقتها بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام على مدينة سرمين، بريف إدلب الشرقي.
وعقب ذلك، جددت قوات النظام قصف مناطق بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء حتى الآن، عن سقوط ضحايا.
وأفاد الدفاع المدني السوري بحركة نزوح للمدنيين تشهدها قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب، مع نزوح جزئي من مدينة سرمين وبلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام والمستمر منذ عدة أيام.
وأشار إلى أنه ما تزال الكثير من العائلات في المنطقة، في ظل فقدان أي ملاذ آمن يحميهم من القصف الممنهج الذي يستهدفهم، واضطرارهم البقاء في المنطقة لجني محاصيلهم الزراعية التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد.
وفي سياق متصل، استهدف قصف مدفعي وبقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، قرى وبلدات العجمي والعمية شرق مدينة بزاعة، وقرى السويدة شمالية، البورانية، السويدة جنوبية والصابونية في ناحية الغندورة وقرية الأولشلي في ريف حلب الشرقي، وفق ما أفاد الدفاع المدني.