جسر- متابعات
أفادت تقارير إعلامية أن عدداً من قادة فصائل المعارضة السورية (الجيش الوطني السوري)، عقدوا اجتماعاً مع رئيس المخابرات بنظام الأسد، وذلك عقب اجتماع موسكو الرباعي، بين وزراء دفاع ومدراء استخبارات تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد في نيسان الماضي.
وكشف موقع “إنتلجنس أونلاين” المهتم بالشؤون الاستخباراتية، في تقرير نشره مؤخراً، أن رئيس مخابرات نظام الأسد، اللواء حسام لوقا، التقى قادة فصائل من “الجيش الوطني” في مدينة حلب، وقدم لهم “شروطاً للمصالحة”، وذلك برعاية روسية.
وذكر أن لوقا رافق وزير الدفاع بحكومة النظام، علي محمود عباس، إلى موسكو، للمشاركة في الاجتماع الرباعي بتاريخ 25 نيسان، وبعد ذلك، سافر إلى دمشق ومن ثم حلب على متن طائرة روسية، للقاء قادة الفصائل المعارضة.
ووصف الموقع المذكور لوقا بـ”البطل الأمني” و”مكوك التطبيع” في سوريا، وفق ما نقلت مواقع إخبارية بينها “تلفزيون سوريا”.
وذكر الموقع أن بعد يومين من عودته إلى دمشق على متن الطائرة الروسية “TU-154″، في 25 نيسان الماضي، سافر لوقا إلى حلب للقاء معارضين مدعومين من الاستخبارات التركية، حيث قدّم لهم شروطاً للمصالحة، بينها انسحاب القوات التركية التي تحمي وجودهم شمالي سوريا.
عقب ذلك، نشرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” المدعومة من تركيا، بياناً أمس الأحد، نفت فيه عقد اللقاء مع رئيس استخبارات نظام الأسد.
وقالت الوزارة عبر “تليغرام”، إن “الجيش الوطني السوري ينفي جملة وتفصيلاً كل ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بهذا الخصوص”.
وأضاف البيان أن قادة “الجيش الوطني” بإمكانهم الاطلاع على نتائج الاجتماعات في الملف السوري “من خلال الدولة التركية الحليفة”.