جسر – متابعات
قالت صحيفة “القدس العربي” في تقرير نشرته الأربعاء، إن عدداً من أبناء عشيرة “البوبدران” السُنية في ريف حلب، انضموا إلى ميليشيا “لواء الباقر” الموالية لنظام، بهدف القتال ضد عناصر تنظيم “داعش” في البادية السورية.
وجاء ذلك في اجتماع ضم قادة الميليشيا مع بعض الشيوخ من البوبدران، وتوصل الطرفان إلى تشكيل قوة عسكرية في المنطقة في بادية ريف حماه وحلب لمواجهة تنظيم “داعش”، وفق الصحيفة.
وقال الشيخ محمد من البوبدران للصحيفة إنه “تم الاجتماع يوم الثلاثاء بناءً على طلب العشائر العربية في منطقة ريف حلب” حسب وصفه.
وأضاف: “بحث الاجتماع آخر التطورات العسكرية على جبهات القتال ضد تنظيم الدولة في البادية السورية، وأبدى وجهاء من العشائر العربية في المنطقة جهوزيتهم للقتال إلى جانب قوات النظام السوري حتى تحرير كامل البادية السورية من التنظيم”، حسب تعبيره.
وأكد أحد عناصر التشكيل الجديد للصحيفة، أن “العمل العسكري سيكون ضمن غرفة عمليات تضم لواء الباقر واسود الشرقية”، التابع لقوات النظام.
ورغم أن عشيرة البوبدران سنية في أغلبها إلا أن بعض أبنائها الذين يسكنون بلدة حطلة انتموا للمذهب الشيعي منذ ما قبل الثورة السورية، وفق ما أشارت إليه الصحيفة.
وينتسب البوبدران إلى قبيلة “البكارة” التي انحاز أبرز شيوخها نواف البشير لنظام الأسد، وهو ما سهل عملية انضمام البوبدران للواء الباقر المشكل من البكارة.