جسر: متابعات:
أثارت تصريحات “عباس زكي” القيادي الفلسطيني في حركة فتح جدلا كبيراً وحالة استياء شديدة، كون هذه التصريحات تشكل تهديدا لحكم آل سعود في المملكة العربية السعودية.
وكان موقع الميادين قد نقل عن زكي عباس قوله : إن “هناك مساعٍ لإنهاء دور العائلة السعودية المالكة”، مؤكدًا “نحن لم نفقد الأمل حتى الآن وسنصنع معجزة.”
واعتبر القيادي في “فتح” “أن السعودية تدرك أنها إذا سلكت مسار التطبيع “لن تكون هناك كعبة، ولا مسجد نبوي، وسيكون هناك مستقبل مظلم.” وذلك حسب تعبيره.
الرئاسة الفلسطينية بدورها، تبرأت على الفور من تصريحات” زكي ” واعتبرتها لا تعبر عن موقفها “الذي لا يسمح بالمس بالدول والرموز السيادية العربية”.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية على “عمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي قامت دومًا على الاحترام والتقدير المتبادل بين الشعبين والقيادتين.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تسريب أنباء، عن إمكانية أن تكون المملكة العربية السعودية أحد الدول العربية التي تنوي التطبيع مع إسرائيل، ضمن حملة التطبيع الأخيرة، حيث تم توقيع اتفاقيات تطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، كما انضمت السودان مؤخراً للقائمة.
