كما أن المؤيدين لنظام الأسد قد تقع عليهم مخاطر محتملة في بغض المناطق التي لاتزال تخضع لسيطرة الإسلاميين أو غيرهم من المسلحين، وذلك وفقا لمنظمات حقوقية.

وورد في تقرير عن الوضع في سوريا أصدرته وزارة الخارجية الألمانية في شهر آيار / مايو الماضي، “حتى في أجزاء من البلاد حيث تراجع القتال الآن، لا يزال هناك خطر كبير من الوقوع ضحية للعنف والهجمات. وينطبق هذا أيضاً على المناطق التي يُفترض أنها أكثر سلاماً في أقصى غرب سوريا والعاصمة دمشق”.

واقترحت ولاية سكسونيا مقترحاً جاء فيه أن تعد وزارة الداخلية الألمانية تقريراً خاصاً بها حول الأوضاع في سوريا، وذلك خلال مؤتمر وزراء الداخلية المزمع عقده اعتبارا من 9 كانون الأول ديسمبر خلال العام الجاري.

ويبقى السؤال مطروحاً عن طبيعة المصادر التي ستستند إليها وزارة الداخلية الألمانية في اعتماد تقريرها إذْ أن الوزارة لا تمتلك مصادر خاصة لها في سوريا، يمكن أنّ تعتمد عليها في توفير المعلومات.