جسر: متابعات:

طار صباح أمس، فرانكي زاباتا ، بطل العالم في عالم التزلج النفاث ، وهو يحمل بندقية في يده ، على ارتفاع عدة عشرات من الأمتار فوق الشانزليزيه على منصة “Flyboard” ، وهي عبارة عن منصة طيران تدفعها خمسة محركات نفاثة.

https://www.youtube.com/watch?v=kMyhUxU1-RM&feature=youtu.be

قدم بطل العالم الفرنسي للتزحلق النفاث عرضاً مذهلاً هذا الأحد في عرض 14 يوليو في باريس من خلال الطيران واقفا  وفي يده بندقية على ارتفاع العشرات من الأمتار فوق سطح الأرض على “Flyboard” ، وهي آلة من اختراعه، تستطيع التحليق بسرعة  190 كم / ساعة ، لزمن مجموعه حوالي عشر دقائق.

هذه المنصة الطائرة المدفوعة بخمس محركات نفاثة “ستسمح باختبار استخدامات مختلفة ، على سبيل المثال منصة لوجستية طائرة، أو منصة هجوم للجيش.

وفرانكي زاباتا ، من مارسيليا، يبلغ من العمر 40 عامًا ، حاز بطولة أوروبا والعالم في التزلج على الماء ، طار أولاً على الماء. مع “Flyboard” الأولى ، المدفوعة بنظام من نفاثات المياه. وهذه الآلة ،  يتم التثبت عليها بحزام كما هو الحال في أحذية التزلج على الجليد ، لكنها تظل متصلة بسطح الماء. يربطها خرطوم طويل يتيح لها توفير المياه لنظام الدفع المائي. تم تصميم الجهاز في عام 2012 ، وقد تم بيعه إلى أكثر من 10000 نسخة في جميع أنحاء العالم.

في عام 2016 ، تمكن فرانكي زاباتا من صناعة  آلة طيران حقيقية مستقلة ، مزودة بالكيروسين. وفي مارس 2017 ، منعته السلطات الفرنسية  من استخدام Flyboard Air على أراضيها ، تحت طائلة المقاضاة بسبب عدم وجود رخصة طيران. فقرر  مغادرة فرنسا لمواصلة اختباراته. وتم العثور على حل وسط في أبريل 2017 ، عندما أعلن Franky Zapata أنه مخول لاستئناف رحلاته بما في ذلك من مطار افنيون.

ثم منحته وزارة الدفاع إعانة قدرها 1.3 مليون يورو في نهاية عام 2018 لإتقان تكنولوجيا الآلة الخاصة به، والتي صنعت بنسبة    100 ٪ في فرنسا.

تم عرض الاختراع بالفعل في منتدى الدفاع عن الابتكار في باريس في نوفمبر 2018، خلال هذا العرض التوضيحي ، تم استخدام Flyboard Air كمنصة للقناص المتمركز في دعم الكوماندوس الذين يعملون في نهر السين.

فرانكي زاباتا يريد الآن أن يذهب أبعد من ذلك. في 25 يوليو ، يعتزم أن يعيد التأكيد على عمل رائد الطيران Louis Blériot ، بعد 110 أعوام من اليوم ، وهو يعبر القناة بين فرنسا وبريطانيابدوره. لكن هذه العملية ستحتاج إلى عملية تزود بالوقود، وهو الاشكال الذي يفكر بحله الآن.