تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

شارك

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

تعرّف على خارطة السيطرة على حقول النفط في سوريا

جسر: متابعات:

النفط السوري/انترنت

وسط مخاوف من عودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى شمال سوريا مجددا، قررت الولايات المتحدة تعزيز وجودها بالمنطقة لحماية حقول النفط.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “سنحاول التوصل لحل مع الأكراد يضمن لهم بعض التدفقات النقدية (من النفط) … قد نسمح لواحدة من شركات النفط الكبرى للدخول للمنطقة وأداء ذلك بشكل صحيح.”

بينما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن “الولايات المتّحدة ملتزمة بتعزيز موقعها في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع وقوع حقول النفط هناك مجددا بيَد تنظيم الدولة الإسلامية أو لاعبين آخرين مزعزعين للاستقرار”.

وتنتشر أبرز حقول النفط في محافظتي دير الزور شرقي سوريا بالقرب من العراق، والحسكة في الشمال الشرقي.

وكانت هذه الحقول سابقا تحت سيطرة داعش ، ولكن بعد دحره من آخر معاقله بشرق سوريا في مارس الماضي، أصبحت تلك الحقول تحت سيطرة “قسد” التي كان لها دور كبير في مواجهة التنظيم بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا.

وبسبب العملية العسكرية التركية ضد معاقل الأكراد في شمال سوريا، تصاعدت المخاوف مجددا من استئناف التنظيم لنشاطه الذي اعتمد كليا في السابق على عوائد النفط إذ كان يجني منها نحو 40 مليون دولار شهريا في عام 2015 حسب وزارة الخزانة الأميركية.

ويحتجز الأكراد عشرات الآلاف من جهاديي التنظيم وعائلاتهم في سجون ومخيمات، وحذروا تركيا مرارا من أن تدخلا عسكريا قد يؤدي إلى فرارهم.

وتسيطر “قسد” على حقول الحسكة النفطية بالشمال الشرقي، أما الحقول التي تسعى واشنطن إلى تأمينها فتقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وسط مخاوف من أن يسيطر عليها تنظيم الدولة أو النظام السوري نفسه الذي عزز وجوده مؤخرا بالمنطقة.

وفي فبراير 2018 ، هاجم مرتزقة روس وقوات موالية للأسد حقل نفط تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من دير الزور، لكن مجموعة من مشاة البحرية الأميركية ساعدت في صد الهجوم الأمر الذي خلف ما بين 200 إلى 300 قتيل في صفوف القوات المهاجِمة.

ووفقا لوثائق حصلت عليها نيويورك تايمز، هذا يمكن أن يكون مؤشرا لمعارك قادمة، خاصة بعد ما قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء إنه يتعين على الحكومة السورية استعادة السيطرة على جميع المنشآت النفطية في شمال شرق سوريا.

وكما ذكر آنفا، تتركز حقول النفط في سوريا في محافظتي الحسكة ودير الزور.

ولا يتجاوز الإنتاج في حقول الحسكة 150 ألف برميل يوميا، في حين تكتسب حقول دير الزور الأهمية الأكبر وكانت تنتج حوالي 400 ألف برميل يوميا.

ولدى سوريا حقول غاز في المنطقة الوسطى بحمص وحماه والبادية السورية وجميعا تقع تحت سيطرة النظام السوري الذي لا يسيطر في المقابل على أي من حقول النفط في البلاد حاليا.

يشار الى أن 70 في المئة من ثروات سوريا لم يحسم مصيرها بعد في ظل إصرار الرئيس ترامب على البقاء فيها لضمان عدم عودتها للنظام، خلافا لما تريده روسيا.

ودمرت الحرب القطاع النفطي في سورية لينخفض إنتاج البترول السوري الرسمي في العام 2014 إلى 9329 برميلا في اليوم الواحد بعدما بلغ 380 ألفا قبل بدء النزاع في 2011.

وتشهد مناطق سورية عدة أزمة وقود. وتحصل المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام على المشتقات النفطية من المناطق الكردية، بالإضافة إلى ما تستورده الحكومة عبر خط الائتمان الإيراني.

 

(نيويورك تايمز-الحرة)

شارك