تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

شارك

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

تعليق قبول طلبات لجوء السوريين إلى المانيا بإنتظار تعليمات جديدة

متابعات جسر:

 

كشفت تقارير اعلامية أن السلطات الالمانية قررت تعليق النظر في طلبات لجوء شريحة كبيرة من السوريين تقدموا بها خلال الفترة الماضية.

وأوضحت مجموعة (فونكه) الاعلامية أن قرار التعليق جاء تمهيدا لمراجعة جديدة ستقوم بها ألمانيا للوضع الأمني في سوريا، حيث نقلت عن وزارة الداخلية الألمانية، السبت 27 أبريل/نيسان 2019 أن طلبات لجوء السوريين تم تأجيلها بانتظار تعديلات سيتم إدخالها على توجيهات الوزارة، دون أن تعلن موعدا محددا لتطبيق هذه التعديلات.

 

وقالت شبكة “روسيا اليوم”، إن المعنيين بهذا التعليق هم طالبوا لجوء حصلوا على وضع “حماية ثانوية”، وهو وضع يمنح فقط لأولئك الذين واجهوا في الأراضي السورية مخاطر حقيقية أو أقاموا في مناطق القتا ل أو كانوا فارين من عقوبة الإعد ام، وتكشف الأوراق المعلنة أن أكثر من 17 ألف سوري حصلوا على هذه الحماية عام 2018.

وتشهد ألمانيا انقساما عميقا منذ أن قررت ميركل عام 2015 عند اشتداد أزمة اللاجئين، فتح أبواب البلاد أمام الفارين من الحرب والاضطهاد في سوريا. وأدى تدفق أكثر من مليون طالب لجوء منذ ذلك الحين، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، إلى صعود حركة “البديل لألمانيا” اليمينية المتطرفة في البلاد.

 

من جهة أخرى، أشار استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة “فريدريش إيبرت” المقربة من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، إلى أن نصف الألمان لديهم مواقف سلبية من اللاجئين.

موقع “شبيغل أونلاين” قال إن ألمانيا “تنتشر فيها الآن المواقف السلبية تجاه طالبي اللجوء… وتجذرت المواقف الشعبوية اليمينية لدى فئات واسعة من المواطنين”. كما أشارت الدراسة إلى انتشار نظريات المؤامرة بشكل كبير في صفوف المواطنين الألمان.

وعبرت المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين، عن خشيتها أن تعلق حكومة أنجيلا ميركل تلقي طلبات اللجوء من المواطنين السوريين، إذا ما اعتبرت الحكومة الألمانية أن أعمال العنف توقفت في الأراضي السورية.

شارك