دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

شارك

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

دمشق: لغاية في نفسه… النظام يهدم ما تبقى من منازل مهجري القابون بحجة نزع الألغام

مراسلة دمشق: جسر

الارشيف

أعلنت اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء الرسمية للنظام ساناقيام وحدات الهندسة في جيش النظام بإجراء تفجيرات عدة في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.

وكانت المنطقة قد شهدت أمس وفي أيام سابقة تفجيرات مماثلة تسمع أصواتها بوضوح من أحياء العاصمة عللها إعلام النظام بكونها تفجير للألغام من مخلفات الحرب.

وكانت هيومن رايتس ووتش قد كشفت نهاية العام الماضي تحليلها لحي القابون بواسطة الأقمار الصناعية، موضحة أن الصور تظهر عمليات هدم واسعة النطاق بدأت في أواخر شهر أيار 2017 بعد انتهاء القتال هناك، وأن الصور تؤكد استمرارية هذه العمليات.

من الجدير بالذكر أن حكومة النظام تمنع سكان الحي من الدخول أو العودة إليه بحجة تطبيق القانون رقم 10″، الصادر في 2 نيسان 2018 والذي يقضي بامتلاك العقارات والأراضي من قبل النظام في الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، وإعادة بيعها للمستثمرين بقصد الإعمار.

ويشار أن عدد سكان الحي قد بلغ 50000 نسمة قبل اندلاع الثورة معظمهم من الطبقات الشعبية ومحدودي الدخل وقد تدمرت منازلهم واضطروا للنزوح بسبب الحرب التي كان يشنها النظام على الحي الذي كانت تسيطر عليه قوات المعارضة وخرجت من الحي باتجاه الشمال السوري في منتصف شهر أيار عام 2017 .

شارك