جسر – متابعات
نشرت وسائل إعلامية غربية وعربية خلال الأيام القليلة الماضية، أخباراً عن عزم حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية، نقل مقراتها من العاصمة القطرية الدوحة، إلى إحدى دول المنطقة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية السبت، إن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها الموجودين في الدوحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطاً على الحركة، لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل، مشيرة إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.
بدورها، تحدثت “اللواء” اللبنانية عن طلب حماس من النظام السوري، الانتقال إلى دمشق.
وقال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه في بيان مقتضب “مع تقديرنا لكل الدول العربية التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024 حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا”.
وقال طه إن حركته لم تطلب الانتقال إلى سوريا أو أي من الدول الأخرى.
كما نفى نائب رئيس “حماس” في قطاع غزة خليل الحية، في مقابلة مع “أسوشيتد برس”، أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة من قطر، مضيفاً أن “حماس” تريد أن ترى دولة قطر مستمرة في دورها وسيطا في المفاوضات الجارية.
وجاءت تصريحات الحية عقب زيارة أجراها بعض قادة الحركة إلى تركيا، واجتماعهم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.