تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

شارك

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

تقرير: الجيش الوطني أكثر جهة احتجزت أشخاصاً في آب الماضي

جسر – متابعات

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الخميس، 207 حالة اعتقال تعسفي بمناطق مختلفة من سوريا خلال شهر آب الماضي.

وقالت الشبكة في تقريرها، إن من بين المعتقلين، 7 أطفال و14 سيدة، مشيرة إلى أن قوات الجيش الوطني تستهدف المدنيين القادمين إلى مناطق سيطرتها بعمليات الاحتجاز وقوات سوريا الديمقراطية تواصل خطف الأطفال بهدف التجنيد.

وتحوَّل 174 من المعتقلين إلى مختفين قسرياً، حيث اعتقلت قوات النظام 71 شخصاً بينهم 3 سيدات، واحتجزت قوات سوريا الديمقراطية 38 بينهم 6 أطفال و1 سيدة.

وأفاد التقرير، بأن المعارضة المسلحة متمثلة بـ”الجيش الوطني” احتجزت 86 مدنياً بينهم 10 سيدات وطفلاً واحداً، أما هيئة تحرير الشام فقد احتجزت 12 مدنياً.

واستعرض تقرير الشبكة توزُّع حالات الاعتقال التعسفي بحسب المحافظات، حيث كان أكثرها في حلب تلتها ريف دمشق ثم دير الزور تلتها دمشق.

ودعا التقرير مجلس الأمن الدولي لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14 نيسان عام 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21نيسان 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22 شباط 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري

يذكر أن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربع الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، وفق تقرير الشبكة.

 

 

شارك