تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

شارك

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

تقرير: الحشد اﻹيراني يتصاعد غرب حلب واﻷهالي يفرّون!

جسر: خاص

لقي ستة مدنيين على اﻷقل حتفهم وأصيب آخرون، إثر سقوط عدة قذائف صاروخية على اﻷحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات اﻹيرانية في القسم الشمالي الغربي من مدينة حلب، مخلفة أضرارا فادحة في المباني والممتلكات.

شارع تشرين في حلب أمس اﻷحد/فيسبوك

وتعرض حي الخالدية، وشارع تشرين، ومناطق أخرى في حي الشهباء والموكامبو، يوم أمس اﻷحد، لعدة قذائف صاروخية أطلقت من مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الريف الشمالي الغربي، ما أدى لمقتل ستة مدنيين على اﻷقل بينهم امرأة وطفل، معظمهم في شارع تشرين ومحيط دوار شيحان.

وكانت قوات النظام وحلفائه من الميليشيات اﻹيرانية قد استبقت تحضيراتها لاجتياح ريف حلب الشمالي الغربي بتحذير سكان اﻷحياء المتاخمة لمناطق التماس من قرب انطلاق عمل عسكري، مطالبة إياهم بتوخي الحيطة والحذر، تزامنا مع استقدامها تعزيزات ضخمة من المقاتلين والمدرعات وراجمات الصواريخ إلى هذه الأحياء السكنية.

وشهد حي الخالدية، المتاخم لمنطقة دوار اللبليرمون، حيث نقاط التماس اﻷكثر سخونة عند فرع المخابرات الجوية وكتيبتي الدفاع الجوي والمدفعية، أمس توافد مجموعات ضخمة من مقاتلي الميليشيات اﻹيرانية، رافقتها مدرعات وراجمات صواريخ، اﻷمر الذي أثار ذعر اﻷهالي في الحي ومحيطه، ودفع بعضهم لمغادرة منازلهم.

اﻷهالي الذين غادروا منازلهم وتحدثت إليهم “جسر”، أعربوا عن أسفهم لاضطرارهم إلى النزوح مرة بعد مرة، وأشاروا إلى مخاوف حقيقية تنتابهم من تعرض القليل الذي تركوه خلفهم قبل النزوح للنهب على أيدي عناصر قوات النظام والميليشيات اﻹيرانية، التي وحسب تعبيرهم “حولت أحياءهم إلى ثكنات”، فيما وصف البعض اﻷمر بأن أحياء في حلب الغربية باتت جزءا من إيران، مع توافد مقاتلي ميليشيات اﻷخيرة إليها.

على الجانب اﻵخر، في ريف حلب الشمالي الغربي، تسود حالة من الترقب والقلق إزاء تحضيرات النظام وحلفائه للهجوم، وعبّر عدد من اﻷهالي الذي تواصلت معهم “جسر” عن يأسهم من إيجاد بقعة آمنة جديدة للنزوح، في وقت لم يجد فيه أهل إدلب وآلاف النازحين المقيمين فيها مفرا من اﻻلتجاء إلى الحقول والبراري هربا من القصف الوحشي.

شارك