تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

شارك

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

تقرير: خليفة “البغدادي” انتحل شخصية “تاجر حلبي” للتخفّي في إدلب

جسر – متابعات

قالت وكالة “رويترز” إن زعيم تنظيم “داعش” الذي قُتل مؤخراً بعملية عسكرية للقوات الخاصة الأمريكية، في ريف إدلب، كان ينتحل شخصية تاجر حلبي، ليبعد الأنظار عنه وعن عائلته.

وفي تقرير نقلته قناة “الحرة”، قالت الوكالة، إن الأسرة كانت تدفع الإيجار بانتظام في الوقت المحدد، وتفرض على نفسها طوقا من العزلة، في مكان لا يتلصص فيه الجيران على ماضي بعضهم البعض.

وكان سكان المنطقة يعتقدون أن القرشي تاجر سوري قادم من حلب بحثا عن الأمان النسبي لنفسه وعائلته، في أطمة قرب الحدود التركية، بعيدا عن خطوط المواجهة في الصراع السوري.

لم يكن هناك ما يلفت الأنظار أو يشد الانتباه إلى المبنى المكون من ثلاثة طوابق على أطراف المدينة منذ أن استأجر القرشي شقة فيه قبل عام، حيث أخذ الطابق الأول في البداية قبل أن يتوسع لاستئجار الطابق العلوي أيضا.

وقالت امرأة، كانت تعيش في الطابق الأرضي وتشير إلى جيرانها على أنهم “عائلة أبو أحمد”، إن سلوك الأطفال كان طيبا بشكل عام، مضيفة أنهم كانوا يبتعدون عن الأنظار ويرافقون والدتهم إلى المتاجر في بعض الأحيان.

أضافت المرأة التي اكتفت بتقديم نفسها باسم “أمينة” في مقابلة عبر الهاتف “كانوا في حالهم وأولادهم كانوا بيلعبوا مع الأولاد برا (بالخارج) بين كل فترة بس ما كان في بينا اجتماعيات”.

امتنعت أمينة عن ذكر اسمها بالكامل خوفا من التعرض للانتقام.

وأضافت المرأة أنها تلقت ذات مرة دعوة من إحدى زوجات القرشي، وهي أم أحمد، لتناول الشاي. قالت لأمينة حينها إن زوجها تاجر من حلب فر من المدينة بسبب الحرب.

بعد أن مضى أوان الدهشة، تتذكر أمينة باستغراب كيف لم تلحظ ندرة ظهوره.

كانت ملابس النساء “سوداء تغطيهن بالكامل، وهي طريقة ملبس يُعرف بها المسلمون المحافظون”.

وفي حين لم تكن الأسرة من أطمة، ما كان ذلك بالشيء اللافت للانتباه في منطقة فر إليها عشرات الألوف من جميع أنحاء البلاد.

تقول أمينة “كنا نفكر أنهم مروا بكثير، بس زي ما بتعرف الكل عنده مأساة هون ما حدا بيحكي للتاني شو صار معه في ها الأزمة وبنفضل تبقى بداخلنا”.

شارك