تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

شارك

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

تقرير للقناة الرابعة البريطانية عن إنقاذ رضيع من تحت أنقاض مشفى اﻹيمان في “أورم الكبرى” (فيديو)

جسر: متابعات:

بثت قناة “تشانل فور” البريطانية تقريراً عن استهداف النظام السوري وحلفائه لمستشفى “الإيمان” للأمومة والطفولة في بلدة أورم الكبرى غربي حلب، وهي عملية ترتقي إلى جريمة حرب، تمت في 31 آب/أغسطس الماضي.

ويركز التقرير في نحو 9 دقائق، على عملية إنقاذ طفل حديث الولادة نُسي في المشفى خلال عملية الإخلاء التي قام بها عناصر الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، في وقت كانت فيه الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري والطائرات الروسية تحلق في أجواء المنطقة. علماً أن تلك الغارات تزامنت حينها مع إعلان روسيا وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، بعد معارك أدت إلى سيطرة حليفها النظام السوري على مناطق استراتيجية بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.

وتتبع كاميرا القناة رحلة الطفل المسكين الذي عانى كل هذه الأهوال وهو في أيامه الأولى، من سيارة إسعاف إلى أخرى في الرحلة الخطيرة نحو قليل من الأمان، قبل أن تتابع قصة فريق “الخوذ البيضاء” الذي أنقذه في تلك الليلة من القصف العنيف، وقبيل وصول سيارة الإسعاف التي تنقل عدداً من النساء التي تم إنقاذهن من المشفى، يفقد الطبيب المتواجد في السيارة الوعي، من ضغط الأحداث المتصاعدة حينها.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أثبتت بالأدلة القاطعة في تحقيقين استقصائيين منفصلين، كيفية استهداف الطائرات الروسية بشكل متعمد للمشافي السورية، على الرغم من معرفتها بإحداثيات تلك المستشفيات ضمن لائحة سلمتها لها الأمم المتحدة، بنقاط لا يجب قصفها. ما يرتقي إلى جريمة حرب وفق القانون الدولي.

ومنذ تدخلها في الحرب السورية العام 2015، واجهت روسيا اتهامات من منظمات حقوقية محلية وعالمية، بتعمد استهداف المشافي السورية، لكنها مازالت تقابل تلك الاتهامات بالنفي عبر التصريحات الدبلوماسية، التي تدعي تحييد هذه النوعية من النقاط الحيوية، بالاتفاق مع الأمم المتحدة التي سلمتها في وقت سابق، لائحة بالنقاط الحيوية في مناطق ينشط فيها الطيران الروسي، مثل إدلب.

(المدن)

شارك