تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

شارك

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

تقرير لنقابة أطباء الأسد يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بكورونا

جسر:صحافة:

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً لها يوم أمس الجمعة،  تحدثت فيه عن إعلان لنقابة الأطباء التابعة لنظام الأسد، يؤكد وفاة 61 طبيباً الشهر الماضي بسبب فيروس كورونا في غضون أيام قليلة.

واعتبرت الصحيفة إعلان النقابة “تحدياً غير معهود لدولة معروفة برقابتها المشددة على المعلومات وعدم التسامح الشديد مع وجهات النظر البديلة”، ويتناقض مع تصريحات حكومة أسد التي قالت قبل يوم إنها سجلت 60 حالة وفاة فقط في جميع أنحاء البلاد منذ مارس/ آذار.

الإحصائيات الصادرة عن “الجمعية الطبية السورية” تشير إلى أن تفشي المرض كان منتشرًا بالفعل، لأن الحالات المبلغ عنها بين العاملين في المجال الطبي تشير غالبًا إلى عدد أكبر بكثير من الحالات غير المبلغ عنها بين عامة الناس، وقد وصف أحد طلاب الطب عدد الأطباء المتوفين بأنه “مرعب”.

وتعتمد وزارة الصحة التابعة لنظام أسد بإحصائياتها على اختبارات فيروس كورونا الإيجابية، لكن لا يوجد سوى ستة مراكز اختبار ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام، بحسب الوزارة نفسها.

وفي ظل عدم وجود فحوصات كافية، يحاول الأطباء تشخيص الحالات بناءً على صور الصدر بالأشعة السينية وأعراض أخرى، وإرسال المرضى إلى منازلهم للحجر الصحي والعناية بأنفسهم، وفقًا لطلاب الطب وأقارب المرضى.

الأرقام التي أعلنت عنها نقابة الأطباء شكلت ضربة قوية لمصداقية إعلانات حكومة الأسد عن حالات المرض، الذي انتقل إلى وضعٍ خطير حيث لم ينلْ الأسد ما وعد به من دعم روسي أو صيني لمكافحة المرض، وستكون الأيام المقبلة كارثية من الناحية الصحية في سوريا، بالتزامن مع الكوارث الأخرى التي خلفتها الحرب.

 

شارك